أذن على ظهر الفأر

تمكن علماء يابانيون من إنبات أذن بشرية على ظهر فأر، وستكون جاهزة في غضون خمسة أعوام لمساعدة البشر، وخصوصا الأطفال الذين يولدون مع تشوهات في الوجه، والذين يتعرضون لهجوم من حيوانات يسبب تشوه وجوههم، أو الجنود الذين أصيبوا في المعارك والناس الذين عانوا من حوادث أثرت عليهم.
 
وتحتاج تقنية الأذان البديلة المأخوذة من غضروف من أضلاع المريض نفسه، إلى عدة عمليات معقدة وتسبب كثيرا من الآلام نتيجة انتزاع الغضروف من صدر المريض.


 
وتتطلب التقنية الجديدة إجراء عينة صغيرة من الخلايا، لإنتاج أذن صحية وحية، فالعلماء بدأوا تحويل الخلايا الجذعية البشرية إلى خلايا الغضروف، ثم يوضع الغضروف المتكون في المختبر في كرات صغيرة وتوضع في أنابيب بلاستيكية على شكل الأذن على ظهر الفأر.
 
وبعد شهرين ينزع الإطار البلاستيكي، كاشفا عن نموذج مصغر للأذن، وتترك الأذن لتنمو بشكل طبيعي على ظهر الحيوان، وتهدف هذه التقنية إلى استبدال أجزاء من جسم الإنسان المتضررة من الحوادث أو الناتجة عن تشوهات الولادة.
 
وتمكن الأطباء في لندن من إنبات أنف من نقطة الصفر، باستخدام ذراع المريض بدلا من ظهر الفأر، وبنوا قصبة هوائية اصطناعية كذلك، ويعتقدون أنهم يستطيعون بناء وجه كامل في المختبر بالطرق نفسها.