طالب أهالي بني ظبيان بجوار مدينة الباحة إدارة المياه سرعة إنهاء معاناتهم من صهاريج المياه، التي يحصلون عليها بصعوبة وتشغيل الشبكة، التي تصل إلى منازلهم.. فيما أكد الناطق الإعلامي لمياه الباحة أحمد بن جالية أن معاناتهم ستنتهي قريبًا، وكان مئات المواطنين – وتم رصد 30 يستخدمون صهاريج المياه رغم وجود شبكة مياه تخترق هذه القرى منذ عدة سنوات.

ويذكر خضر بن سعيد الخضر معرف قرية حصت بالزين في بني ظبيان: استبشرنا خيرا من قيام فرع الزراعة والمياه بالباحة بتأسيس شبكة للمياه في بني ظبيان لتنهي معاناة سنين طويلة من شح المياه ومن الوقوف أمام ألأشياب للحصول على صهريج للماء.. ولكن ما إن انتهت هذه الشبكة وبدأت تضخ في مناطق غير بني ظبيان إلا ونحن نجدها معطلة تعطيلا كاملا، والسبب يعود إلى عدم قيام فرع الوزارة بإنهاء محطة التشغيل التي تضخ إلى الخزان.. ولقد تقدمنا بشكوى إليهم ولكنهم لم يتجاوبوا معنا. نحن نرغب في أن يقوم فرع الوزارة بإنهاء معاناة المواطنين وإيصال المياه إلى كل منزل طالما الشبكة تصل إليه.

أما أحمد بن إبراهيم رداد معرف العباس فيقول: لقد قام فرع المياه قبل أكثر من خمس سنوات بإنشاء خزان للمياه في بني ظبيان، وهذا الخزان يستقي ماءه من الشبكة الممتدة إلى بلجرشي كون بني ظبيان تقع على الطريق.. وهي الأولى بإيصال المياه من غيرها لأن المياه تشق جبالها لتوصلها إلى مواقع أخرى بعدها. ولكن معه الأسف الشديد لم يتم استخدام الخزان إلى تاريخ اليوم ولم يتم تشغيل شبكة المياه، التي دفعت الدولة – يحفظها الله – فيها ملايين الريالات، ولم تتوقف معاناتنا من قلة المياه بسبب وجود صهاريج فقط هي التي تقوم بتوزيع المياه على المنازل.. هذه المعاناة جعلتنا في وضع لا يحسد عليه فمعظم قرى منطقة الباحة تصب فيها المياه إلا بني ظبيان.. لقد تقدمنا بعدة شكاوي ومطالبات بإنهاء هذا المشروع، ولكن كل مطالباتنا بائت بالفشل، وتتكسر أمام عدم تجاوب فرع المياه بالباحة لمطالبنا.. رغم أننا قمنا بزيارة لمقر الفرع وشرحنا معاناتنا لهم، ولكنهم لم يتجاوبوا.. ونحن نطالب سمو أمير المنطقة بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة وتوصيل المياه لمنازل بني ظبيان.