امتصاص المحيطات لكميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون يؤدى إلى ارتفاع حموضة مياهه

 حذرت دراسة بيئية من أن امتصاص المحيطات لكميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون يؤدى إلى ارتفاع حموضة مياهه وزيادة توتر وقلق الأسماك والكائنات البحريةّ فيه. وأظهرت الأدلة والبيانات العلمية المتزايدة أن امتصاص ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن النشاط الصناعي للإنسان يؤثر على المحيطات في العالم، ويساعد على ارتفاع حموضة مياه المحيطات بصورة كبيرة. وأظهر العلماء في معهد "سكريبس لعلوم المحيطات" في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، للمرة الأولى أنّ ارتفاع مستويات الحموضة زيادة القلق في سمكة الصخر، والأنواع التجاريّة المهمة في ولاية كاليفورنيا، باستخدام نظام تتبع البرامج القائمة على الكاميرا.
وقارن الباحثون مجموعة مراقبة من سمكة الصخر يوضع في مياه البحر العادية لمجموعة أخرى في المياه مع مستويات مرتفعة الحموضة مطابقة تلك المتوقعة في نهاية هذا القرن. وقاسوا تفضيل كل مجموعة إلى السباحة في المناطق المضيئة أو الظلام، وهو اختبار معروف للقلق في الأسماك. ووجد الباحثون أن سمكة الصخر تنقل الأحداث العاديّة باستمرار بين المناطق المضيئة والظلام من الخزان.
ووجد الباحثون أن سمكة الصخر تتعرض لظروف ارتفاع حموضة المحيط لمدة أسبوع واحد، فتسبح نحو المناطق المظلمة، مشيرًا إلى أنها كانت حريصة بشكل ملحوظ أكثر من نظرائهم في مياه البحر العاديّة.