صابة القمح

بلغت التقديرات الأولية لصابة الحبوب بولاية سليانة للموسم الحالي 2 مليون قنطار، محقّقة بذلك نموا مقارنة بالموسم المنقضي (مليون و700 قنطار)، إلا أنها تبقى دون صابة الموسم ما قبل الفارط والتي تعتبر صابة قياسية (3،3 ملايين قنطار)، وفق ما أفاد به، اليوم الأربعاء، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة، منصف الهرمي. وبيّن المندوب، في تصريح  مصدر إعلامي ، على هامش جلسة عمل إنعقدت بمقر الولاية وخصصت لمتابعة الإستعدادات لموسم الحصاد، أن الموسم الفلاحي الحالي شهد صعوبات مناخية وأخرى على مستوى التزوّد بمستلزمات الإنتاج، ما أثّر على الإنتاج والمردودية التي قدّرت بـ15 قنطارا في الهكتار الواحد.و قال الهرمي، في سياق متصل، إن "اللجنة الوطنية صادقت على 10 مراكز لتجميع الحبوب من مجموع 26 مركزا في كامل الولاية وذلك بعد أن صادقت اللجنة الجهوية على 16 مركزا"، مشيرا إلى أنه من المنتظر إلتحاق بقية المراكز قبل أواخر شهر ماي و إنعقاد اللجنة الوطنية للمصادقة على مراكز التجميع للمرة الثانية. وأضاف أنه تم الإتفاق مبدئيا على إنطلاق موسم حصاد الشعير بتاريخ 25 ماي الجاري، و لم يتم بعد، في المقابل، تحديد إنطلاق موسم حصاد القمح والمرجّح أن يكون بين 10 و12 جوان المقبل لإرتباطه بقيس درجة الرطوبة.

قد يهمك ايضا 

وزارة البيئة التونسية تعتزم الإنطلاق في إستقصاء لإحداث محميات بحرية وساحلية

تكريم قطة لتصبح"مديرة شرطة" في اليابان لدورها في إنقاذ مسن