تونس - تونس اليوم
تعتبر تونس، رغم صغر مساحتها البرية والبحرية، موطنا للعديد من الأنواع الفريدة من الحيوانات والنباتات ذات القيمة الإيكولوجية والبيئية والاقتصادية العالية وكذلك البيئات المختلفة و المتنوعة والثرية بالتنوع البيولوجي، وفق ما كشفه نقطة الاتصال لاتفاقية الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي ومدير الإيكولوجيا والأوساط الطبيعية بوزارة الشؤون المحلية والبيئة، محمد علي بن تمسك
وأضاف بن تمسك خلال ورشة عمل حول 'اطلاق مشروع تسهيل المشاركات والالتزامات الوطنية في محالات التنوع البيولوجي'، انتظمت بالعاصمة، مؤخرا، أن العدد المُسجل من هذه الأنواع يصل، الى حد الآن، الى أكثر من 7500 نوع منها 3800 نوع من النباتات والحيوانات البرية و3700 من الأصناف البحرية بعضها مهدّد بالانقراض إلى جانب 32 مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة، موزعة على 22 ألفا و650 سلالة، وفق ما أوردته وزارة الشؤون المحلية والبيئة على صفحتها على 'فايسبوك'.
وتتم المحافظة على هذه الأنواع داخل مألفها الطبيعية من خلال إحداث شبكات من المحميات البرية والبحرية تغطي ما يقارب 8 بالمائة من مساحة البلاد، حسب المسؤول، يذكر أن تونس تعد 17 حديقة وطنية و27 محمية طبيعية و4 محميات للحيوانات و40 موقعا مصنفا ضمن قائمة "رامسار" للمناطق الرطبة (معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة).
وتتوفر تونس على معطيات طبيعية ومناخية تمكن من تنوع بيولوجي ثري، وفق 7 أنظمة إيكولوجية رئيسية وهي النظام البحري والساحلي والجزر والجبال والغابات والصحراء والواحات والمناطق الرطبة والأنظمة الفلاحية
قد يهمك ايضا
مصور إيرلندى يوثق حوتا نادرا شوهد 3 مرات فى 100 عام في أستراليا
تعرّف على قصّة فوز فأر بأعلى جائزة للشجاعة على مستوى العالم