الحكومة المغربية

أعلن البنك الإفريقي للتنمية،  وضعه خبراء في المناخ، رهن إشارة الحكومة المغربية، بهدف مساعدتها في الإعداد لتنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيّرات المناخية كوب 22، الذي تستضيفه مراكش على مدى أسبوعين، بحضور آلاف المشاركين، من بينهم ممثلو الحكومات، والمجتمع المدني، والجامعات والقطاع الخاص، لبحث السبل الكفيلة بتنفيذ اتفاقية باريس التاريخية حول التغيرات المناخية، التي تمت المصادقة عليها في ختام مؤتمر كوب 21 في كانون الأول/ دسمبر 2015.

وأوضح البنك، أن خبراءه، الذين لهم تجربة كبيرة في مجال المواءمة والتخفيف لمواجهة التغيرات المناخية، والتمويل المناخي، والبيئة، وتعزيز القدرات، ونقل التكنولوجيا وتطوير المشاريع، سيقدمون دعمًا متواصلا لفريق عمل كوب 22، وبإمكانهم تقديم المشورة للحكومة المغربية حول مشاريع أخرى تتعلق بالمؤتمر.

وقالت وثيقة صادرة عن البنك، إن عملية وضع هؤلاء الخبراء رهن إشارة المغرب، تم تمويلها بفضل المبادرة من أجل التزود بالماء والتطهير في الوسط القروي ومرفق الماء الإفريقي.  وأوضحت أن هاتين المبادرتين المخصصتين لقطاع الماء، واللتين تستكشفان فرص تمويل مشاريع تجمع بين التكيف مع التغيرات المناخية ومجال المياه، تطوران خزانا قويا من المشاريع.

وأضاف المصدر، أن خبراء البنك الإفريقي للتنمية، الذين يدركون بأن للتغيرات المناخية انعكاسات مباشرة على سبل العيش في ما يخص قطاع الماء، سيعملون، أيضا، على تشخيص واقتراح مشاريع تمويلية تجمع بين تدبير الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية. وأوضح محمد العزيزي، مدير قطاع الماء والتطهير بالبنك.