سد الموصل

بدأت قوات التحالف و"داعش" معركة من شأنها أن تهدم سد الموصل الذي يحجز خلفه ما يقرب من 600 مرة ضعف المياه التي يحتجزها نهر التايمز، وتم تكليف مهندسين من شركة ايطالية بتجديد أسس سد الموصل لحجز أكثر من 11 تريليون لتر من الماء من فيضانات الموصل، ويحذر خبراء أن عملهم يمكن أن يكون عبثًا، ومن الممكن أن تحدث كارثة، وتشير التقديرات إلى امكانية قتل 1.5 مليون شخص بسبب الفيضانات التي من الممكن أن تحدث في حالة انهيار سد الموصل، حيث ستكون نتائجها "أسوأ من القنبلة النووية"، حيث سيطلق العنان لموجات تصل إلى ارتفاع 45 قدمًا، والتي ستودي إلى إغراق المناطق المحيطة بها وسط تهديد مستمر من متطرّفي "داعش" الفارين من المدينة العراقية.

العراق، وعلى بعد 250 ميلا، بات وشيكا خوض معركة من أجل سد آخر في الشرق الأوسط، حيث تسيطر القوات الكردية على بعد 3 أميال فقط من سد الفرات في سورية، الكائن تحت سيطرة داعش، وأوضح طلال سيلو من القوات الديمقراطية السورية، أن المقاتلين، بدعم من القوات الخاصة البريطانية والولايات المتحدة وفرنسا أخرجت "داعش" من عشرات القرى والمزارع في الأيام الأخيرة، والسد الاستراتيجي تحت سيطرتهم.