استخدم قطيع من الفيلة الضباب الكثيف كغطاء للهجوم المفاجئ القاتل على قرويين في نيبال، مما أسفر عن مقتل رجل، يسمى بيمال بارير، في الحادث الذي وقع في قرية برسينيا، الأربعاء، وإصابة رجلين آخرين، وهما رام براساد ودينيش سينغ وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأثناء الهجوم، كان الرؤية ضعفية بسبب الضباب في فصل الشتاء، وهذا يعني بأن الرجال لم يتمكنوا من رؤية الوحوش المهاجمة لذا لم تكن لديهم فرصة للهرب، فيما أكد المسؤول الحكومي ديللي رام إرسال الجيش إلى المنطقة لمطاردة الفيلة إلى الغابة، ووفقا لخبر أون لاين، تم نقل الرجلين المصابين إلى بلدة مجاورة لتلقي العلاج وأُجبر السكان المحليين المذعورين على الفرار للنجاة بحياتهم.

 وقال أرشاريا إن القرية قريبة من حديقة البردية الوطنية، والتي تعد موطن الكثير من الفيلة، لكنه كان نادرًا أن يقتل شخص بواسطة الحيوانات، ومن المعروف أن الحديقة محمية من قبل القوات الحكومية وهي موطن للنمور المهددة بالانقراض ووحيد القرن والعديد من الحيوانات الأخرى.