جمعية "الصداقة المصرية اللبنانية" لرجال الأعمال

أكد وزير "الكهرباء" الدكتور محمد شاكر  أنّ مستقبل مصر في مشاركة الدولة مع  القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء والطاقة، موضحًا أنه تم الانتهاء من تنفيذ 65 % من مشروعات الخطة العاجلة للوزارة، طبقًا للجدول الزمني الذي وضعته الوزارة مع الشركات المنفذة.

وأشار إلى أنه تم افتتاح محطة بنها والتي ستُساهم بشكل كبير في مواجهة أحمال الصيف حيث ستنتج 750 ميجا وات بالإضافة إلى محطة العين السخنة والتي سيكون لها تأثير إيجابي في حل مشكلة انقطاع التيار الكهربي، إلى جانب أنه تم صيانة 114 وحدة من إجمالي 120 وحدة خلال الشهر الجاري.  

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية "الصداقة المصرية اللبنانية" لرجال الأعمال برئاسة المهندس فتح الله فوزي بعنوان "الطاقة والتحديات الاقتصادية والاجتماعية" بحضور السفير اللبناني في القاهرة الدكتور خالد زيادة، ورئيس اللجنة الاقتصادية في الجمعية فؤاد حدرج، وأمين صندوق الجمعية الدكتور نجاد شعراوي، وماجد المنشاوي، والمهندس شريف الجبلي، ومعتز رسلان، ورفيق الضو عباس، ونائب رئيس مجلس إدارة بنك "عودة"، ونائب رئيس بنك "مصر" أحمد أبو العز، ورئيس بنك "بلوم" مصر محمد اوزالب، وعدد من رجال الأعمال المصريين واللبنانيين.

وأكد وزير "الكهرباء" أنّ محافظات الصعيد من أكبر المناطق التي تُعاني من مشكلة الكهرباء، وعلى وجه الخصوص محطات الربط، مُوضحًا أنه سيتم عمل محطات ربط خلال الشهر المُقبل خلال ثلاثة أشهر، وسيتم إدخال ألف ميجاوات على شبكة أسيوط، مؤكدًا على وجود تعاون مثمر بين وزارتي "الكهرباء" و"البترول" لتوفير الوقود اللازم لتشغيل هذه المحطات، منوهًا إلى أنّ الوزارة ستستخدم خلال الفترة المقبلة بدائل متنوعة للوقود مثل المازوت لتخفيف الحمل عن المحطات الأخرى في استخدام الغاز وسيتم تطبيق التجربة في محطة العين السخنة.

وأضاف أنّ الهدف من خطة الوزارة هو توليد 6832 ميجاوات لحل مشكلة وأزمة الكهرباء التي عانت منها مصر خلال الفترات المُنقضية، موضحًا أنّ
الخدمة ستدخل قريبًا محطة عتاقة والتي تُنفذها شركة "سيمنز" باستثمارات 460 مليون دولار وينتهي العمل فيها لتدخل الخدمة في أول تموز/ يوليو المُقبل.
وشدد على أهمية مبادرة الحكومة لاستخدام لمبات الليد، حيث تم شراء 10 مليون لمبة، مؤكدًا أنّ الأولوية للتصنيع في مصر لتعميق الصناعة المصرية, وأنّ مصر تحتاج إلى 350 مليون لمبة ليد.

من ناحيته، أكد رئيس جمعية "الصداقة المصرية اللبنانية" لرجال الأعمال المهندس فتح الله فوزي على أنّ قضية الطاقة من أكبر معوقات الاستثمار في مصر، وأنّ  الجمعية تعمل الآن على جذب الاستثمار في مجالات متعددة من بينها الطاقة لأنها من أهم العناصر الجاذبة للاستثمار.

وأثنى رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية في الجمعية فؤاد حدرج، على دور جمعية "الصداقة المصرية اللبنانية" لرجال الأعمال في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين, منوهًا إلى حساسية قضية الكهرباء والطاقة، مؤكدًا أنها أهم التحديات التي تؤثر على الصناعة والمجتمع.

وأضاف أنّ هناك جُهد مبذول من الوزارة وقياداتها نحو حلول لهذه القضية لأنها تمس الحياه بوجه عام, مُثنيًا على جهود إصلاح منظومة الدعم، ومُشددًا على أهمية الاستثمار في قطاع الطاقة، وتفعيل دور القطاع الخاص في إنتاج الطاقة المتجددة، وخصوصًا المجال الشمسي وضرورة وضع محفزات للمستثمرين للاستثمار في قطاع الطاقة.