الحمى القلاعية

صرحت وزارة الفلاحة والصيد البحري، بأنَّه لم يتم تسجيل أي إصابة بوباء "الحمى القلاعية" في المغرب منذ سنة 1999.

وأضافت الوزارة، أنَّ عمليات التلقيح التعزيزي وتحديد مسار قطيع الأبقار تتواصل في الآجال المحددة، لافتةً أنَّ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يطمئن المستهلكين بأنَّ الحمى القلاعية مرض لا ينتقل إلى الإنسان وليس له أي أثر على الصحة العامة خلافًا لما تم ترويجه، بغية خلق مغالطات".

وقالت الوزارة، في بيانها:  "بسبب نشر معلومات في الصحف الوطنية تتعلق بخطر ظهور الحمى القلاعية في المغرب، فإنَّ وزارة الفلاحة والصيد البحري تؤكد أنَّ المملكة سليمة من هذا الوباء منذ سنة 1999".

وتابعت: "إنَّ الوضع الصحي  للقطيع في البلاد متحكم فيه بالكامل بفضل حملة التلقيح التي تم القيام بها خلال العام الماضي، والتي مكنت من تلقيح أزيد من 2.7 مليون من الأبقار.

وذكر البيان، أنَّ برنامج إعادة التلقيح لتعزيز مناعة قطيع الأبقار سينطلق في 16 شباط/فبراير الجاري، كما هو مقرر لدى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وأشارت إلى أنَّ هذه العملية ستتم بالتوازي مع عملية تحديد قطيع الأبقار في إطار النظام الوطني الجديد لترقيم وتحديد مسار الحيوانات، والذي تم إطلاقه في بداية شهر شباط/فبراير الجاري، في بركان.

وأبرزت، أنَّ التلقيح ضد الحمى القلاعية والنظام الوطني لترقيم وتحديد مسار الأبقار برنامجان استراتيجيان ضمن مخطط (المغرب الأخضر).

وعبرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أنَّهما سيعبئان جميع الوسائل والموارد اللازمة لضمان إنجاز البرنامجين في الآجال المحددة.