محمية الوثبة

بلغ عدد زوار محمية الوثبة منذ افتتاحها أمام الجمهور نهاية تشرين الثاني /نوفمبر الماضي ألف زائر، في محاولة منهم للعودة إلى الطبيعة وتجديد التواصل معها.

ستغلق محمية الوثبة، التي تبعد مسافة 45 كيلومترًا من مركز مدينة أبوظبي، أبوابها أمام الجمهور في نهاية نيسان /ابريل المقبل نظرًا لارتفاع درجات الحرارة، لتبدأ من جديد عملية استقبال الزوار في شهر تشرين الأول /اكتوبر.

ويحظى زوار المحمية بتجربة مميزة للاستمتاع بالحياة الفطرية من خلال مشاهدة الطيور عبر منصات المراقبة، ومشاهدة فيلم قصير يسلط الضوء على أهمية محمية الوثبة للأراضي الرطبة بصفتها واحدة من النظم البيئية الهامة للتنوع البيولوجي في الإمارة.و يتمكن الزوار  من خلال مسارات المشي المحددة داخل المحمية  التعرف على السمات والنظم البيئية التي تميز هذه المحمية وأنواع الحيوانات والنباتات التي تأويها المحمية. وأوضح مدير موقع في قطاع التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة أحمد عبدالله الظاهري، أنه تم تخصيص يوم الثلاثاء من كل أسبوع لزيارات طلبة المدارس فيما خصص يوما الخميس والسبت لزيارة العائلات.

وبين الظاهري أن المحمية تشهد أيام السبت عادة إقبالًا متزايدًا من الزوار والذي قد يصل إلى 80 زائرًا، مبينًا أن العدد المسموح خلال الجولة الواحدة والتي قد تستغرق ما بين45 دقيقة إلى 90 دقيقة في مسارات المشي 30 شخصًا لضمان حماية المحمية والمحافظة على النباتات والحيوانات المنتشرة فيها، وتقليل الأثر البيئي على المحمية.

وأضاف يجري الآن ترتيب زيارات لموظفي الدوائر الحكومية حيث تلقت الهيئة طلبات من دوائر حكومية لتنظيم زيارات لموظفيها، مؤكدًا أن الجميع ملتزم بتعليمات وإرشادات الحفاظ على البيئة وملتزمين بقواعد السلوك الموجودة عند بداية الممشى الذي يعد آمنا للزوار.