الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات

إقترحت كل من الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والاتحاد الوطني للمرأة التونسية وجمعية "أصوات نساء" أمس الثلاثاء، جملة من التعديلات على مشروع القانون عدد 118 لسنة 2020 المتعلق بتنظيم العمل المنزلي.
 ودعت المنظمات التي تقدمت بجملة من المقترحات المكتوبة تم عرضها خلال جلسة عقدتها لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي بمجلس نواب الشعب، إلى جندرة اللغة المستعملة في نص مشروع القانون عبر تغيير عبارة "عملة المنازل" بـ "عمال وعاملات المنازل".
 
وطالبت المنظمات بمزيد تفسير مصطلح العمل اللائق الواردة بالفصل الأول من القانون عبر إضافة "العمل اللائق الذي يحفظ الكرامة البشرية دون تمييز لا في اللون ولا في الجنس"، فضلا عن التنصيص على عبارة "العامل المنزلي مهما كانت جنسيته" في الفصل الثالث، وذلك بهدف حماية حقوق فئة العمال الأجانب.ولفتت المنظمات إلى ضرورة التنصيص في الفصل الرابع على ضمان حقوق عملة المنازل في علاقة بحوادث الشغل، حسب ما يقتضيه القانون عدد 28 لسنة 1997 الذي أحدث نظاما للتعويض عن الأضرار الناتجة عن حوادث الشغل والأمراض المهنية، خاصة وأن مشروع القانون المتعلق بتنظيم العمل المنزلي يشير إلى أن العامل المنزلي مطالب بأداء بعض الأعمال خارج المنزل الذي يعمل به.
 
وإقترحت المنظمات مزيد تحديد سن الأطفال الذين يحجر تشغيلهم كعملة منازل والذي وقع التنصيص عليه بالفصل الخامس عبر إستعمال الجملة التالية "يحجر تشغيل الأطفال دون سن 18 سنة دون إستثناء"
 وطالبت الجمعيات بتنقيح مشروع قانون المتعلق بتنظيم العمل المنزلي في إتجاه منع المؤجر من إلزام العامل المقيم من البقاء خلال فترة الراحة اليومية أو الأسبوعية أو الاجازات السنوية بالمنزل الذي يعمل به فضلا عن تمتيعه بساعة مخصصة للغداء، فضلا عن تحديد راحة العاملة عند الولادة بأكثر وضوح ودقة مع إتاحة الإمكانية للعاملة في التمديد في عطلة الأمومة بشهر كامل مع التمتع بنصف الأجر.
 
ولمزيد حماية حقوق المؤجرين، دعت المنظمات إلى إلزام العامل في حالة التغيب عن العمل بإعلام المؤجر بذلك قبل 48 ساعة مع الاستظهار بشهادة طبية تثبت عدم قدرته عن العمل، فضلا عن ضرورة إستظهار عملة المنازل بشهادة طبية تفيد سلامتهم من الأمراض المعدية قبل إمضاء عقود العمل. يذكر أنه تم التصويت على إرجاع مشروع القانون عدد 118 لسنة 2020 الذي تقدت به وزارة المرأة والأسرة وكبار السن إلى لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي بالجلسة العامة ليوم 02 مارس 2021 لمزيد التدقيق فيه.

قد يهمك ايضا 

وزيرة المرأة التونسية توضح إطلاق مشروع “مدينة دامجة لطفولة سعيدة”

وصول دفعة جديدة لعائلات ''دواعش'' تونس في معبر راس الجدير