لندن - تونس اليوم
حافظت الملكة إليزابيث الثانية على ارتداء القفازات، خلال سفرها حول العالم 42 مرة حتى الآن، وكجزء من أسلوبها الأيقوني، لتجنب التعرض للجراثيم جراء مصافحتها باليد للكثير من الأشخاص، ومن ثم تعرضها لخطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
ولأنها ليست كغيرها، فلا ترتدي الملكة إليزابيث أي نوع من القفازات، فلعقود من الزمان، كانت ترتدي قفازات شركة تصنيع القفازات الملكية كورنيليا جيمس، المصنوعة إما من القطن الخالص بلمسة نهائية مصقولة من جلد الغزال أو من قماش جيرسيه سويسري أخف، الملحق الذي تستخدمه الملكة منذ عام 1947.
وتشتهر ملكة بريطانيا بألوانها الزاهية وملابسها المتطابقة من أعلى إلى أخمص قدميها بملحقاتها الرائعة من أحذية وحقائب وغيرها، ومن أبرزها على الإطلاق القفازات، ونادراً ما ترى الملكة إليزابيث بدون القفازات، الملحق المهم للغاية الذي تكمل به إطلالاتها الملونة الأنيقة
ومع ذلك، يبدو أن إضافة القفازات لخزانة أزيائها تلعب دوراً أكبر من الطلة الأنيقة، فقبل وقت طويل من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، كانت الملكة تفكر في انتشار الجراثيم عند مصافحتها للعديد من الشخصيات الأجنبية البارزة وأفراد الجمهور خلال رحلاتها.
وأوضحت صانعة القفازات الملكية، جينيفيف جيمس من ماركة كورنيليا جيمس الفاخرة للسيدات، أن هناك عنصرين رئيسيين يجعلان قفازات الملكة إليزابيث مميزة للغاية، هما رقي الأسلوب والعملية، والآن في عصر التباعد الاجتماعي، من المحتمل أن الملكة إليزابيث الثانية لا تواجه مشكلة خطر الإصابة بالأمراض منذ أعوام طويلة، فقط بملحق أساسي في خزانة ملابسها الأيقونية، وهو القفازات.
قد يهمك ايضا
مصور إيرلندى يوثق حوتا نادرا شوهد 3 مرات فى 100 عام في أستراليا
تعرّف على قصّة فوز فأر بأعلى جائزة للشجاعة على مستوى العالم