السير تيم هانت

يستعد السير تيم هانت الحائز على جائزة نوبل، والذي أثارت تصريحاته بشأن المرأة جدلا كبيرا في وقت سابق من هذا العام، إلى مغادرة بريطانيا للإقامة في اليابان.

وحصل هانت على جائزة العلوم المرموقة في العام 2001، لكنه خسر منصبه الفخري في جامعة كوليدج في لندن بعد حديثه في مأدبة غداء عن العلماء الإناث في كوريا الجنوبية.

ويسافر هانت مع زوجته البروفيسور ماري كولينز أستاذ علم المناعة البارزة، التي قبلت منصبا وظيفيا في مؤسسة أكاديمية في اليابان، حسب ما أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية، وأنها قدمت طلبا للحصول على هذ الوظيفة لمدة خمس سنوات بعد تصريحات زوجها المثيرة للجدل.

وأعربت كولينز عن غضبها من الطريقة التي عاملت بها لندن كوليدج زوجها، في حديثها لجريدة "أوبزرفر" بعد أيام من الواقعة، وأشارت كولينز إلى أن الجامعة تصرفت بطريقة غير مقبولة تماما، وانتشرت التقارير على "تويتر" على أثر مطالبة هانت بفصل الرجال والنساء في المختبرات العلمية، موضحا أن النساء تبكي، وهي التصريحات التي انتقد هانت بسببها بشدة، واعتذر هانت عن تصريحاته قائلا إنها كانت على سبيل المزاح.

وفي حديث مقتضب في سيول في يونيو/ حزيزان، وصف هانت نفسه بأنه "وحش شوفيني" متعصب، مضيفا "أتمنى ألا يعيقكم شيء لاسيما متعصب مثلي"، واستقال هانت بعدها بيومين من لجنة جوائز الأحياء في الجمعية الملكية بقيادة السير بول نيرس، الذي تقاسم هانت معه جائزة نوبل لعمله في انقسام الخلية، وقالت الجمعية الملكية، في بيان لها، في ذلك الوقت، "إنه الاحترام الكبير الذى حصل عليه من أجل عمله الذي جعل تصريحاته الأخيرة مخيبة للآمال، وهي التصريحات التي يعترف الآن أنها غير مقبولة".
وفى أكتوبر/ تشرين الأول استقال السير كولين بلاكمور الرئيس الفخري لجمعية الكُتاب العلميين في بريطانيا احتجاجا على دعم المنظمة لأحد أعضائها وهو كوني سانت لويس، الذي نشر التعليقات الأولى على تصريحات هانت على تويتر