دمشق - العرب اليوم
حاصرت عناصر الشرطة وقوات الأمن السورية صباح اليوم الأحد، مركزا لتقديم إمتحانات الشهادة الإعدادية في منطقة قرى الأسد في ريف دمشق بعد قيام عدد من الطلاب مع ذويهم بضرب أستاذ (مراقب) بعد مشادة كلامية حادة بينه وبين أحد الطلاب الذين حاولو الغش في إمتحان الرياضيات .
وحسب شهود فإن المراقب اوقف طالبا كان يغش في الإمتحان فبدأ الطالب بالتهديد والوعيد، وعندما اصر المراقب على موقفه قام الطالب مع مجموعة من رفاقه بالتهجم عليه وضربه و شاركهم بعض ذويهم الذين كانو خارج المركز و سمعوا صوت الشجار و اشهروا اسلحة خفيفة كانت بحوزتهم .
وتدخلت على الفور قوات الشرطة المدنية و قوات الأمن المتواجدة على حاجز قريب لفض الشجار، و تم نقل المراقب إلى المشفى وتهدئه الأهالي الغاضبين والذين اصروا على أن يكمل ابناؤهم الإمتحان بدون أن يتطور الأمر إلى إشتباك .وتدخلت وساطات لدى مدير المركز للسماح للطلاب بمتابعة الإمتحان بغض النظر عن الإشكال على أن تتم محاسبتهم لاحقا بحسب ما ينتج عن عملية التحقيق .
وكانت حادثة مماثلة وقعت في مدينة القامشلي قبل أيام عندما حاول أحد مسلحي الوحدات الكردية إدخال إجوبة الإمتحان العلوم لفتاة يعرفها أثناء تقديم الإمتحان وعندما تم منعه استنجد بمجموعة من رفاقه واقتحموا المركز واطلقوا النار في الهواء ، مما استدعى تدخل القوات الأمنية ( الحكومية) واشتبكت مع المجموعة لفترة قصيرة قبل أن تتدخل قيادة الوحدات الكردية لدى القوى الأمنية لفض الإشتباك و نسيان الحادثة .
والملفت أن محافظ مدينة الحسكة رفض التعليق على الحادثة (عند سؤاله عنها عبر برنامج إذاعي) مبررا أن المدينة لها وضع خاص ويجب عدم تضخيم الامور و زيادة الإحتقان .