البروفيسور كيس فان دير بيجل

طالبت مجموعة يهودية جامعة ساسكس، بتجريد أستاذ من درجته الفخرية بعد أن ادّعى أن الإسرائيليين كانوا وراء هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.
وغرّد البروفيسور كيس فان دير بيجل، الذي كان يشغل سابقا منصب رئيس قسم العلاقات الدولية في الجامعة، قائلا: "ليس سعوديون بل إسرائيليون هم من نسفوا البرجين التوأمين بمساعدة من الصهاينة في الحكومة الأميركية"، وأضاف الأستاذ، الذي تقاعد في عام 2012 ويعيش الآن في أمستردام، رابط مقال بعنوان "9-11 / إسرائيل فعلت ذلك، على موقع نظريات المؤامرة "ويكيسبوكس".

وقال المجلس الممثل لليهود في ساسكس عبر "تويتر": "نحن نشعر بالقلق من نظريات المؤامرة التي كتبها الأستاذ فان دير بيجل"، وأضاف: "نطلب من جامعة ساسكس التحقيق على الفور والنظر في حرمانه من درجته الفخرية، فهذا النوع من إثارة الكراهية لا مكان له في المجتمع، على الأقل في الأوساط الأكاديمية".

وأكدت جامعة ساسكس أنها على علم بتغريدة الأستاذ فان دير بيجل، وقال المتحدث باسم الجامعة: "كقاعدة عامة، نحن لا نعلق على آراء أساتذة الجامعة السابقين، ورغم ذلك فبالطبع إنه غني عن القول إن هذه وجهات نظره الشخصية ولا تمثل وجهات نظر الجامعة"، وأضاف أن اللقب الفخري يمنح تلقائيا لأي أستاذ يتقاعد، ومع ذلك فإنه "من السابق لأوانه القول" ما إذا كانت الجامعة ستتخذ مثل هذا الإجراء.

أدّت تغريدة الأستاذ فان دير بيل لتعرّضه لكثير من الانتقادات عبر الإنترنت، إذ نشر بعض المستخدمين صورًا لأشخاص يرتدون قبعات من القصدير كدليل على فقدان العقل، وسأل آخر: "هل تقبل جامعة ساسكس المجانين ذوي قبعات القصدير على أساس سياسات التنوع؟".