دمشق -العرب اليوم
أكد وزير التعليم العالي السوري عاطف نداف أن "الشهادات السورية مازال معترفا بها حتى اللحظة"، موضحا أن "كل ما يشاع عن تصنيف الجامعات السورية هو محاولة لتشويه سمعتها". وأوضح نداف، بحسب وكالة "سانا" أنه "تم عقد ورشة عمل لتقييم السنة التحضيرية أشارت لوجود خلل بالمنتج الذي تستلمه الوزراة"، لافتا إلى أنه "وبناءا على ذلك ستكون هناك قرارات السنة المقبلة بألا تبقى السنة التحضيرية مغلقة".
واعترف نداف أن "هناك خللًا كبيرًا في بعض المحافظات وتم إثبات ذلك بالرجوع لفحوصات السنة التحضيرية"، مشيرًا إلى أنه "عندما تم الاتجاه نحو السنة التحضرية لم نكن قد هيئنا البنية التحتية ومثال على ذلك السنة التحضيرية بجامعة دمشق حيث يوجد 6 ألاف طالب يحتاجون إلى امكانيات وشعب ومخابر لاستكمال العملية التدريسية".
وقال نداف إن وزارته "تعتمد خطة التوسع الأفقي بالنسبة لإحداث كليات جديدة شريطة توافر البنية التحتية والهيئة التدريسية"، لافتًا إلى أنه "عندما يتوافر الكادر التدريسي فإن الوزارة تكون جاهزة لافتتاح أي كلية جديدة". وأوضح الوزير بخصوص الامتحان الوطني أنه "ساهم بتقديم الكثير من التطمينات والقياس للجامعات السورية"، مبينًا أن "نسبة النجاح بالامتحان لخريجي الجامعات الحكومية بلغت ما بين 92 % إلى 96 %، فيما بلغت النسبة في الجامعات الخاصة 42 %".
وأشار نداف إلى أن الوزارة "قامت بإحداث مديرية الاعتماد والجودة للجامعات وتم العمل بها، موضحا أن "الجامعة التي يتم اعتمادها لا تحتاج إلى فحص وطني ولكن ذلك سيستغرق وقتا ليتم تنفيذه". وبيّن نداف أن الوزارة "سهلت شؤون الطلاب في جامعتي الفرات وحلب ومسألة التوطين والاستضافة، كما تم توحيد الخطط الدراسية في الكليات الطبية وتوزيعها والبدء بتطبيقها مع ترك 5 بالمائة خصوصية لكل جامعة.