وزارة التعليم السعودية

ترك 11770 معلمًا ومعلمة من شاغلي الوظائف التعليمية في وزارة التعليم وظائفهم؛ منهم 86% تقدموا بطلب التقاعد المبكر خلال نهاية العام الماضي.

وحسب إحصائية بلغ عدد المعلمين الذين تقدموا بالتقاعد المبكر نحو 10169 معلمًا، فقد تصدر المعلمون المتقاعدون على المستوى الخامس 33%  من المتقاعدين، وبلغ عددهم 3937 معلمًا ومعلمة، تلاهم معلمو المستوى الثاني، بترك نحو 2834 معلمًا التدريس خلال العام الماضي. ويقدر عدد المعلمين والمعلمات الذين تركوا الوظائف التدريسية لإسباب الإقالة والفصل وغيرها بنحو 607 معلمين ومعلمات. كما تقدم 85 معلمًا ومعلمة بالاستقالة من وزارة التعليم خلال الفترة نفسها. فيما بلغ عدد المتقاعدين لبلوع السن النظامية 909 معلمين ومعلمات. وألزمت وزارة التعليم مديري التعليم بإنهاء إجراءات طلبات التقاعد المبكر للمعلمين والمعلمات خلال 15 يوم عمل؛ فقد أتاحت الفرصة لهم لتقديم طلبات التقاعد في أي وقت من العام، وذلك لضيق الوقت المتاح للتقديم على التقاعد مما يفوّت عليهم فرصة التقديم.

وشددت الوزارة على إدارات التعليم عدم تعطيل معاملات طالبي التقاعد المبكر الذي تقل خدمتهم عن 25 سنة، والرفع بها لاستكمال الإجراءات النظامية. ويأتي قرار الوزارة في وقت سابق بفتح طلبات التقاعد طوال العام بعد سنوات من تحديد الوزارة أوقاتًا معينة للتقديم على التقاعد المبكر، وذلك بعد كثرة الشكاوى الواردة للوزارة من المعلمين والمعلمات بخصوص تأخُّر إدارات التعليم في إنهاء إجراءات التقاعد المبكر أو رفضها للبعض منها. ودعت الوزارة المعلمين والمعلمات الراغبين في التقاعد من الذين تقل خدمتهم عن 25 سنة، إلى ضرورة رفع جميع طلبات التقاعد المبكّر إلى وكالة الشؤون المدرسية خلال خمسة أيام عمل من تاريخ تقديم الطلب.

وقررت وزارة التعليم استثناء المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمرحلة الدراسات العليا الحاصلين على القبول في أفضل 50 جامعة عالمية في التخصص، أو أفضل 100 جامعة في العالم بشكل عام من شرط العمر المحدد للدراسة. واستثنت الوزارة الحاصلين على القبول من الجامعات المتميزة من الشرط المعمول به في السنوات الماضية الذي كان ينص على ألا يتجاوز المتقدم لمرحلة الماجستير 27 عامًا، والدكتوراه 35 عامًا. وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي نتيجة التقييم المستمر الذي يخضع له البرنامج ورغبة في تمكين الطلبة المتميزين من الدراسة في أفضل الجامعات الدولية في سبيل نقل العلوم والمعرفة من أبرز المؤسسات التعليمية العالمية.