رعاية نورة بنت محمد الكعبي


انطلقت أمس أعمال المؤتمر السنوي الحادي عشر لأبحاث الطلبة الجامعيين في مجال الحوسبة التطبيقية، تحت رعاية نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد الذي تنظمه كلية الابتكار التقني بالجامعة، بمشاركة وزارة تطوير البنية التحتية ودائرة حكومة عجمان الرقمية، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل»، وتستمر فعالياته يومين.

ويناقش المؤتمر 161 مشروعاً بحثياً أنجزها 593 طالباً جامعياً بإشراف أساتذتهم، قدِموا من 18 مؤسسة تعليمية من 6 دول هي مصر والأردن والكويت وفلسطين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ويشكل المؤتمر ملتقى سنوياً لطلبة البكالوريوس لعرض بحوثهم وتبادل التجارب والأفكار في أي مجال من مجالات الحوسبة التطبيقية، والتفاعل مع الباحثين الشباب من المؤسسات التعليمية في الدول الأخرى، بالإضافة إلى تشجيع طلبة السنة النهائية على عرض مشاريع تخرجهم في المؤتمر وتقييمها من قِبَل أعضاء الهيئة التدريسية.

نقل متطور

وقال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد: «المستقبل أصبح بالنسبة لنا هو ذلك المستقبل الذي تساعدنا فيه المدن الذكية على العيش حياة أكثر أماناً وأكثر راحة واستدامة، حيث تغير ظاهرة النقل المتطور من دون سائق طريقة تخطيطنا لأيامنا، وحيث يمكننا الوصول إلى الخدمات التي نحتاجها متى وأين نحتاج إليها.. المستقبل هو ذلك المستقبل الذي ستتولى فيه الروبوتات المهام التي تستهلك الكثير من وقتنا حالياً، وتصبح بالنسبة لنا مساعدين ورفاقاً، حتى نتمكن من التركيز على الشواغل الأهم التي تجعل حياتنا أكثر إرضاءً».

وأضافت وجدان عيسى الحجاج مديرة إدارة الذكاء الاصطناعي: «إن دولة الإمارات أدركت في وقت مبكر أهمية الذكاء الاصطناعي، فقد بدأت بالتحول الرقمي منذ عام 2000، وقامت بجهود حثيثة وخطوات استثنائية، فأطلقت في عام 2013 مبادرة الحكومة الذكية، وأنشأت مشروع أول مدينة ذكية متكاملة «سيليكون بارك» في عام 2014، كما استمرت مسيرة استشراف المستقبل بتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتأسيس مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي».

اتجاهات وتحديات

وشدد الدكتور هاني القاضي عميد كلية الابتكار التقني بجامعة زايد، على أن الدول الطموحة مثل الإمارات العربية المتحدة، لا تحقق أهدافها من خلال الاعتماد على الإنجازات السابقة، بل هي أكثر يقظة في دراسة الاتجاهات والتحديات.

وقال الدكتور قصي محمود مساعد العميد في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة أونتاريو للتكنولوجيا في كندا وأحد مؤسسي المؤتمر، إن الهدف من المؤتمر هو تعزيز النشاط البحثي على مستوى جامعات المنطقة.

وأشارت الدكتورة مي ليث الطائي، مساعدة العميد لشؤون البحوث والدراسات العليا في كلية الابتكار التقني بجامعة زايد، إلى أن رسالة المؤتمر تتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة باستشراف المستقبل من خلال تطبيق أعلى معايير الأداء والجودة في التنمية وتقديم خدمات حكومية تتسم بالسرعة مع جودة الأداء وتعزيز روح التميز والإبداع بين شباب الدولة.

وأطلقت وزارة تطوير البنية التحتية خلال المؤتمر مبادرة «هاكاثون: تطبيقات إنترنت الأشياء في الطرق»، وهي مسابقة على مدى 24 ساعة للطلبة المشاركين.

وقد يهمك ايضًا:

حل المشاكل الزوجية يحمي الأسر من التفكُّك

شريكان يُجريان فحصًا للحمض النووي للمتعة لكن النتائح كانت مرعبة