وزارة التعليم العالي

تم أمس تنظيم حفل اختتام برنامج القيادات الجديدة في مجال الديمقراطية في الوسط الجامعي وذلك بحضور 37 طالبا وطالبة من مختلف ولايات الجمهورية وبحضور وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بن عودة الصيود ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون و رئيس مكتب تونس لمنظمة “كونراد ادناور” الألمانية HOLGER DIX. وثمّنت ألفة بن عودة الصيود البرنامج ودوره في تحفيز الطالب من أجل الانفتاح على محيطه والتعرّف على مكوّنات الديمقراطية، مشدّدة على ضرورة تقاسم تجربة برنامج القيادات الجديدة مع الوسط الجامعي والمحيط العائلي.

وعبّرت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي عن ثقتها في مهارات الطلبة المشاركين ونجاحهم في المستقبل، منوّهة أنّ مهمّة الوزارة لا تقتصر فقط على تقديم تكوين تقني فقط بل تعمل أيضا على إنتاج مواطن مسؤول يؤمن ببلاده ويرسّخ فيها الدميقراطية ويكون قادرا على قبول الآخر.

ومن جهته،أفاد المدير بالإدارة العامة للشؤون الطالبية ورئيس المشروع عامر الطرشون كاهية، أنّ البرنامج قد انطلق منذ شهر جانفي 2020 ببادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقد تمّ تنفيذه بالشراكة مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تضمّن 18 مشروعا ليتمّ اختيار أفضل 5 مشاريع وتمّ تدعيمها من منظمة “كونراد ادناور”، مشدّدا أنّ الوزارة قامت بمرافقة جميع المشاريع وتقديم الإحاطة لـ37 طالبا قاموا بتقديم مشاريع في مجال الديمقراطية ترشحوا في مؤسّساتهم الجامعية.

وخلال حفل الاختتام تمّ إمضاء اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة العليا المستقلّة للانتخابات والتي تهدف إلى إنشاء علاقة متبادلة بين الطرفين من أجل تطوير برنامج للتوعية والتثقيف الانتخابي من أجل المساهمة في بناء مجتمع واع بحقوقه و واجبته الانتخابية ومتشبّع بمبادئ الديمقراطية. ومن أهمّ محاورها العمل على إعداد استراتيجية مشتركة يتمّ تنفيذها وتقوم على دعم برنامج نشر مفهوم الثقافة الانتخابية والتخطيط لمزيد تطويرها على المدى الطويل إضافة إلى تسهيل الحملات التحسيسية بهدف حثّ الشباب الطالبي على التسجيل والاقتراع في الفترات الانتخابي والتشجيع على البحث العلمي في مجال المسار الانتخابي ودعم الديمقراطية.

قد يهمك ايضا 

فتحي السلاوتي يوضح تم اقتطاع 3 أيام من أجور القيمين الذين أضربوا عن العمل.

جامعة التعليم الثانوي توضح إمكانية إلغاء نظام الأفواج