الملحقية الثقافية السعودية في اليابان

بدأ عدد من الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، عقد اجتماعات مع مسؤولين وممثلين للدول الموجودين فيها في شأن قبول الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، فيما أبلغت الملحقية الثقافية في البحرين جميع المتقدمين بضرورة متابعة الشروط والمستجدات في هذا الشأن، كما بدأت الملحقية الثقافية في الأردن في استقبال طلبات الدراسين على حسابهم الخاص، إلا أن نتائج القبول تتطلب "وقتاً كافياً"، بحسب الجهات المعنية هناك.

في حين أشارت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان إلى لقاء عقد أخيراً، بين الملحق الثقافي السعودي الدكتور خال الفرحان وجامعة ريكيو اليابانية بحضور مديرها البرفسور تومويا بوشيوكا، وتضمن الاجتماع أهمية أن تتناسب البرامج الجديدة مع متطلبات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والتخصصات التي تحتاج إليها المملكة، إذ قدم مدير الجامعة ونائبه تعريفاً ببرنامج الابتعاث والتعديلات التي طرأت عليه، وعلى أسلوب تنفيذه، موضحاً أنه أصبح يقوم على الربط المباشر بين الوظيفة والبعثة في التخصصات التي تحتاج إليها المملكة، وتأمين الوظائف أولاً ليتم على ضوئها تحديد المقاعد والتخصصات والمراحل الدراسة المطلوبة للابتعاث ثم إعلانها ترشيح المتقدمين للبعثة عليها. كما ناقش إمكان توفير مقاعد للمبتعثين السعوديين في الجامعة والقبول المشروط لتسهيل عملية انتقالهم للدراسة في اليابان.

وعلى الصعيد ذاته، أوضحت الملحقية الثقافية في أنقرة أن "البيانات التي تصدر بين الفترة والأخرى للتحذير من السفر والدراسة في تركيا غير صحيحة وعارية عن الصحة"، مبيناً أن هناك وسائل تواصل ومواقع إلكترونية تناقلت أخباراً خلال الفترة الماضية غير صحيحة تشير إلى أنه يوجد تنبيهات وتحذيرات لجميع المواطنين الراغبين في الدراسة والسفر إلى تركيا، ويجب التريث أو تغيير وجهة السفر إلى دول أخرى.

كما وجهت الملحقية الثقافية في إسبانيا تعليمات للدارسين على حسابهم الخاص وطالبي القبول بضرورة الحصول على قبول جامعي على أن تكون الجامعة والتخصص موصى بهما، ويمكن التحقق من ذلك من نظام سفير الجامعات الموصي بها، علماً بأن الحصول على موافقة فتح ملف دارس على الحساب الخاص مطلب أساسي للتمكن من التقديم بطلب إلحاق بعضوية البعثة.

فيما حذرت السفارة السعودية في الفيليبين من الظروف الأمنية الراهنة، وقالت في بيان لها "نظراً إلى الظروف الأمنية الراهنة في منطقة مراوي (جنوب الفيليبين) والأحداث المتتالية والتهديدات باحتمال تضرر مناطق أخرى في الفيليبين من الجماعات الإرهابية، واستهداف السياح الأجانب، توصي السفارة مواطنيها بتجنب الأماكن العامة، وأخذ الحيطة والحذر، والتصرف بهدوء، والتواصل مع السفارة عبر هواتف الطوارئ لشؤون السعوديين، ليتم المساعدة والتواصل مع السلطات الأمنية هناك".