وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى

أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى انه لا خوف على رواتب المعلمين،وقال: إن اللجنة المشكلة من وزارتي التعليم والخدمة المدنية لدراسة التحويل من المستويات التعليمية إلى المراتب لم تجتمع بعد وتحتاج الى 90 يوما،واستطرد:" الأمور مبشرة ولا خوف بإذن الله تعالى ".

وبخصوص حركة النقل والعجز في الميدان التربوي نفى وزير التعليم أن يكون هناك أي عجز بالمعنى الصحيح ولكن تأخر إعلان التوظيف في القطاع النسائي وبالتالي كانت بعض المدارس تتوقع وصول المعلمات مع بداية العام الدراسي و لظروف الإعلان عن الوظائف والترتيبات داخل الوزارة تأخرت.

وأضاف:" نحن درسنا حركة النقل وكان هناك فائض في إعداد المعلمين والمعلمات في الأساس، وحاولنا تلبية اكبر نسبة ممكنة من طلبات النقل لغرض تحقيق اكبر قدر ممكن من الاستقرار التعليمي للمعلمين والمعلمات وسنستمر في دراسة كل المتغيرات الحاصلة في الميدان و يهمنا مصلحة المعلم والمعلمة بشكل اساسي وبما لا يخلّ بالعملية التعليمية وبما لا يخلّ بالجودة.

وبسؤال الوزير عن النقل المدرسي وعزوف السائقين عن المهنة،أوضح أنه متابع لوضع الشركة المختصة بالنقل المدرسى حيث أنها قامت بجهود جيدة للاستعداد للعام الدراسي.

وأضاف:" لاشك ان حجم نطاق النقل التعليمي خاصة في المناطق النائية والوعرة كان يسبب تحديا كبيرا لتوفير السائقين والمتعهدين للنقل"، مضيفا أن الشركة تعمل وفق معايير ومواصفات عالية وقد لا يتوفر السائقين والمتعهدين وفق معايير الشركة كما انه حدث هناك تأخر في تسديد مستحقات بعض المتعهدين وبالتالي توقف البعض عن الخدمة لكن تقارير الشركة خلال الأسبوعين الأخيرين كانت جيدة ومبشرة.

وأشار إلى أن هناك حلولا جاهزة لمعالجة النقص الذي حدث في بداية العام الدراسي وان الأولويات لدى الوزارة هي تسديد مستحقات المتعهدين ومحاولة توفير آخرين قادرين على المهمة بشكل أفضل.