لندن - العرب اليوم
إنها عطلة الصيف، لكن هذا لا يعني أن يقضيها أطفالنا في النوم والراحة ومشاهدة التلفاز والإبحار على الإنترنت فقط، فلا شيء يمنع من استغلال وقت العطلة في أنشطة مفيدة. قد يقول البعض أن الأطفال بعد عام دراسي طويل وشاق من حقهم الاستمتاع والراحة، هذا طبعا صحيح، لكن ما المشكلة إن تم الجمع بين المتعة والفائدة؟
مخيم أو ناد أو فريق
تعتبر العطل وخصوصًا الصيفية منها الفرصة المُثلى للبحث عن مخيم أو ناد أو فريق أو أي نشاط جماعي من هذا القبيل، فهذا النوع من الأنشطة يلقى ترحيبًا كبيرًا من طرف الأطفال، اسألوا و ابحثوا في محيطكم عما يناسب أطفالكم (كرة القدم، كرة السلة، سباحة، فنون الحرب، الكشافة، مخيمات جبلية أو شاطئية)، وإن لم تجدوا فعملية بحث سريعة على الإنترنت قد تكون كافية، احرصوا على أن تكون العطلة فرصة لبعض الأنشطة الاجتماعية ولم لا تكوين صداقات جديدة.
التطوع
اسمحوا لأطفالكم بالتطوع ضمن إحدى الفرق التطوعية والمشاركة في مشاريعها التنموية والخيرية خلال فترة الصيف، (غرس أشجار، تنظيف الحي، زيارة دور العجزة)، ابحثوا عن أحسن المبادرات ودعوهم ينخرطون فيها، من الأفضل أيضًا تُترك لهم حرية الاختيار حتى يكون المردود أحسن.
القراءة
أهمية القراءة شيء ثابت لا يخفى على أحد، فقد كانت ولا تزال من أهم وسائل التعلم الإنساني لاكتساب المعارف والخبرات والمهارات، وفتح الآفاق للنهل من مختلف أصناف العلوم والأدب والفنون. هي شيء يجب تعويد الأطفال عليه منذ صغرهم، لهذا فحثهم على قراءة القصص والكتب والمجلات والصحف أمر في غاية الأهمية. بداية اتركوا لهم حرية اختيار ما يعجبهم من مواضيع (تاريخ، ديناصورات، رياضة، طبخ)، بعد ذلك مروًا إلى القراءة التوجيهية واختاروا المواضيع الأكثر أهمية وخصوصًا تلك التي سيتعرفون عليها في العام الدراسي المقبل.