أطلق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى، التصنيف الدولي للجامعات والكليات الأهلية، وقال العيسى في كلمة ألقاها لدى حضوره مؤتمر إدارة الجودة، في الجامعات العراقية الذي عقد في كلية دجلة الأهلية "إننا في هذا الإطلاق نسجل موقفًا والتزامًا ثابتًا، في تحقيق الأهداف المرسومة لتطوير مؤسساتنا الجامعية، والارتقاء بها إلى مصافي المؤسسات العالمية".

وأشار إلى أن ذلك لا يتحقق إذا لم نتمكن من تحويل الجودة، والاعتماد الأكاديمي، إلى منهج وثقافة وتقليد رصين، في جامعاتنا الحكومية والأهلية، وأضاف أن بوابة الجودة هي المدخل إلى صناعة المخرجات الإيجابية للتعليم العالي، بل هي الضمانة إلى ازدياد الثقة بالجامعات العراقية، أمام نظيراتها الأجنبية، مبينًا أن التعليم العالي بكل مفاصله، يعتمد معيار الجودة سواء أكانت المؤسسة حكومية أم أهلية.

وتابع العيسى "لم يكن لقانون التعليم العالي الأهلي، أو مضامينه المهمة أن تشق طريقها، لولا الخطوات المتراكمة التي اتخذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على مراحل متعاقبة مما جعل ملف التعليم الأهلي، في العراق يدفع باتجاه ضفة النجاح، على وفق معطيات قانونية وإجرائية سليمة".

وأضاف "إننا نستطيع بكل ثقة وفخر أن نعلن القضاء على ظاهرة (الدكاكين)، ونؤسس لثقافة المؤسسات العلمية ذات النفع العام"، ونوه العيسى الى أن معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، تبقى حاضرة بقوة لتقييم وتقويم المؤسسات الجامعية كافة، حتى تحقق أهدافها المطلوبة، من جانبه أكد وكيل الوزارة للشؤون العلمية الدكتور سلام حسن خوشناو، أن الوزارة تحرص على جودة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية في العراق، وتسعى إلى تفعيل وفتح آفاق تعاون مشترك مع جامعات عالمية رصينة.

وقال رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي الدكتور نبيل هاشم الأعرجي، إن هذا التصنيف يقوم بفحص الجامعات والكليات الأهلية، المعترف بها التي امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، مشيرًا إلى أن التصنيف يتركز على فرز أفضل عشر جامعات، وأضاف أن المعايير المعتمدة لقياس كفاءة الجامعات والكليات، وجودتها تدور على خمسة محاور هي البنى التحتية والخدمية، والتعليم والتعلم، وضمان الجودة والاعتماد، والبحث العلمي، والنشاطات العلمية وبناء القدرات.