طَرَدَت معلّمة بولاية تكساس الأميركية أخصائية في معالجة أمراض النطق ب اللغة العربية لرفضها التوقيع على تعهد بعدم مقاطعة إسرائيل.
ورفعت بهية عماوي، الإثنين، دعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في تكساس، ضد المدرسة تتهمها فيها بانتهاك حق حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأميركي، وفق ما ذكره موقع "فوروورد" الأميركي.

وذكر الموقع أن عماوي كانت تعمل أخصائية تَخَاطُب في إحدى مدارس مدينة أوستن، مركز ولاية تكساس، وطردت من عملها بسبب رفضها الموافقة على فقرة تتعلق بإسرائيل أضيفت مؤخرا لعقد العمل.

وأوضح الموقع أن "الفقرة المضافة، تنص على التعهد بعدم مقاطعة إسرائيل أو المشاركة في أي عمل من شأنه الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي".
وقالت عماوي إنها لم توقع على العقد لأنها وعائلتها لا يشترون السلع التي تنتجها الشركات الإسرائيلية دعما لمقاطعة إسرائيل، بسبب احتلالها الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن المعلّمة مواطنة أميركية تعيش منذ ثلاثة عقود في الولايات المتحدة.

وقد يهمك ايضًا:

مبادرة "ثقافة بلا حدود" تعلن عن اختتام مرحلتها الأولى بإصدار 1001 عنوان باللغة العربية

حل جمعية قانونية في جامعة إكستر البريطانية لاتهامها بالعنصرية