الرباط - العرب اليوم
لوح أساتذة جامعة محمد الخامس في الرباط، باللجوء إلى الديوان الملكي للتدخل وحل مشكلة رئاسة الجامعة العالقة منذ بضعة أشهر.
وكتب أعضاء في مجلس الجامعة رسالتين إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي ،أكدوا فيهما أنهم قرروا تعليق أشغال المجلس "إلى حين تعيين رئيس للجامعة وفق نتائج الانتقاء"، مؤكدين على "غياب المبررات القانونية التي تفسر هذا التأخير".
وقرر أعضاء المجلس الإبقاء على مجلس الجامعة مفتوحا إلى حين تجاوز هذا الوضع، ولم يستبعدوا اللجوء إلى الملك محمد السادس "ومراسلة الديوان الملكي إذا اقتضى الأمر".
وأكدت مصادر مطلعة أن "فصول الجمود الحاصل بدأت في البروز، بعد خلاف دبّ بين العثماني وأمزازي، فبعد أن أسفرت المقابلات عن فوز المقرب من وزير التربية الوطنية محمد الغاشي، طلب رئيس الحكومة اختيار عبد الحنين بلحاج الرئيس الحالي بالنيابة" رئيسا للجامعة.
وحضرت شخصيات نقابية لقاءات مع أمزازي، وأفادت في تصريحات لجريدة "هسبريس" بأن "أمزازي قال إن رئيس الحكومة هو المسؤول عن الوضع الحالي الذي تعيشه الجامعة، فقد تمت تزكية المرشح الفائز في المقابلات منذ مدة، لكن إلى الآن يغيب التعيين".