أطلقت طالبة الفن في جامعة كارديف هولي أوزبورن (26 عاما)مشروعا" فنيا" جريئا" حيث طالبت على الفيسبوك بفتيات مستعدات لعمل قوالب من الجبس لأعضائهن التناسلية بشكل تطوعي، وبالفعل تطوعت الكثير من الفتيات ولكن لم يتطوع  أي رجل، وكتبت أوزبورن " سيكون الأمر سر"ا ولن يعرف أحد من أين أتت هذه النماذج"، وتحدثت عن المشروع قائلة " لقد كان مذهلا لقد استمتعت حقا، وكنت مندهشة لكونه غير محرج مع صعوبة العملية،  ولم يكن الأمر سهلا ولكن الأمور سارت على ما يرام، لقد صنعت 4 قوالب ولكنني كسرت اثنين بسبب تسَرب بعض الهواء إلى الجبس، وكنت سأقوم بعرضها في المعرض ولكن بعضها كُسر ولم يتبق سوى اثنان وكان شكلهما رائعا"".

وتستخدم هولي ما يسمى " اليجينات" لعمل قوالب الجبس وهي نفس المادة التي استخدمتها الفنانة "سينيثيا بلاستر"في عمل قوالب للأعضاء الذكرية المنتصبة لنجوم الروك في فترة الستينات بما في ذلك جيمي هندريكس، وأضافت هولي " كانت المتطوعات صديقات وطلبت بضع فتيات فقط للمضي قدما، ووافق العديد من الفتيات ولكن عند التنفيذ الفعلي كان من الصعب اقناع الناس بفعل ذلك، وكانت إحدى الفتيات المتطوعات  عملت في مثل هذه الأشياء ولم تشعر بالحرج، وكانت الفتاة الأخرى صديقة ذات عقل منفتح، وكان من الضروري رسم النموذج أولا على ورق، حيث تقوم بوضع مادة حاجزة في المكان مثل مرطب ثم تقوم بوضع هذا الجل البارد، وتقوم بسحبه بعد 4 دقائق وتملأه بالجبس، وكلما فعلت ذلك أكثر كان الأمر أسهل، فكل شيء محل تجربة وخطأ".

وجاءت زميلات هولي إلى منزلها لتنفيذ عملية الصب والتي تمت حول طاولة القهوة، وأضافت هولي " الصديقة التي شاركت في مثل هذه الأعمال المثيرة من قبل لم تشعر بالحرج، أما الفتاة الأخرى فكانت متوترة قليلا وكنت أحاول أن أؤدي عملي بمهنية"، وقام الفنان البريطاني الشهير جيمي مكارتني بنحت أكثر من 70 شخصا من العامة لعمله الفني المعروف باسم Great Wall of Vagina، ومن المقرر عرض قوالب هولي في معرض في جامعة كاردييف متروبوليتان في الفترة من  21 -27 مايو/ أيار .