متحدث إدارة التعليم بجدة، حمود الصقيران

كشف عدد من نساء الأسر المنتجة عن عدم علمهن بقرار وزارة التعليم بشأن إسناد تشغيل المقاصف المدرسية للأسر المنتجة وأكدن عدم درايتهن بكيفية الاستفادة من القرار في توزيع المنتجات ولم تتضح لهن التفاصيل بشأن التنسيق مع قائدة المدرسة أم إدارة التعليم، فيما عزا المتحدث الرسمي لتعليم محافظة جدة حمود الصقيران عدم مباشرة الأسر المنتجة تشغيل المقاصف حتى الآن إلى عدم استيفاء المتقدمين حتى الآن للشروط والضوابط التي وضعتها وزارة التعليم، وفي مقدمتها ترشيحها من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووجود شهادات صحية، وأكد فيصل باطويل مدير مبادرة الأسر المنتجة بالغرفة التجارية والصناعية بجدة الاستعداد للتجاوب مع "التعليم" لتفعيل المبادرة عبر ترشيح أسر منتجة أثبتت كفاءتها للعمل في المقاصف حيث توجد 3000 آلاف أسرة منتجة بينها 700 قابلة للوصول إلى 1000 أسرة تعمل في مجال بيع الأغذية.

وأكد متحدث إدارة التعليم بجدة، حمود الصقيران، إنه لم يتم فعليا حتى الآن تشغيل المقاصف بواسطة الأسر المنتجة في جدة، لأنه تمت مخاطبة مكتب العمل حسب الإجراءات المنظمة لهذا الأمر وتم طلب ترشيح عدد من الأسر ليتم التواصل معهم من قبل الإدارة وإتمام إجراءات تمكينهم من تشغيل المقاصف، وأشار إلى أن إدارة خدمات الطلاب تتلقى العديد من الاتصالات الهاتفية والزيارات من قبل الأسر المنتجة للاستفسار عن هذا الأمر ويتم الإجابة عن جميع الاستفسارات برحابة صدر ويتم توجيههم للضوابط المتبعة للسماح لهم بتشغيل المقاصف، ولكن حتى حينه لايوجد من المتقدمين أسرة مستوفية الشروط ليتم تمكينهم من العمل بالمقاصف.\

وأبدى باطويل استعداد إدارته للتعاون والتنسيق مع إدارة التعليم بمحافظة جدة في ترشيح أسر منتجة أثبتت كفاءتها وجودة أطعمتها لإدارة المقاصف المدرسية وذلك لتسهيل عملية تعميمها في مدارس جدة أو تأمين احتياج جزء منها، وقال إن لدى البرنامج 3 آلاف أسرة منتجة مسجلة بينها 700 أسرة في مجال بيع الأغذية، معتبرا هذا العدد أكبر تجمع للأسر المنتجة في الغرف التجارية على مستوى المملكة بشهادة "بارع" وهو المشروع الوطني المعني بتنمية الحرف والصناعات الوطنية، داعيًا إلى ضرورة تضافر الجهود بين إدارات التعليم والغرف التجارية لتنظيم العمل وفق آليات وخطط مدروسة. مشيرا إلى إستعدادهم لتغطية مدارس المحافظة عبر 1000 أسرة بآلية محددة تضمن سهولة إيصال الأغذية ومراقبتها. 

وأضاف: إن العمل في المقاصف المدرسية يوفر مئات الفرص الوظيفية وبجودة إنتاج أعلى، وإيجاد منافذ بيع دائمة ومستمرة تمكنهم من التحول إلى عمل مؤسسي، مشيرا إلى تأسيس شركة تعاونية وطنية للأسر المنتجة، وعن طريقها سوف تتقدم إلى وزارة التعليم بطلب تشغيل المقاصف.