خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بين عبدالعزيز

تحدثت وسائل إعلام فرنسية في صفحاتها اليوم عن تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بين عبدالعزيز مقاليد الحكم في السعودية .

وتوقفت غالبية هذه الوسائل الإعلامية عند أول تغريدة يخاطب من خلالها عاهل سعودي شعبه والتي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين يوم الثالث والعشرين من شهر يناير الماضي وجاء فيها: "أسال الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وان يحفظ لبلادنا الأمن والاستقرار وأن يحميها من كل سوء ومكروه".

 وقالت إذاعة "فرانس إنفو" الإخبارية في سياق تطرقها إلى الموضوع إن هذه التغريدة أصبحت اليوم تتصدر الرسائل المتبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة، مضيفة على موقعها الإلكتروني أن ما يزيد على مليوني شخص أصبحوا يتابعون خادم الحرمين منذ إطلاق هذه التغريدة على حسابه في "تويتر" .

ولاحظت وسائل الإعلام الفرنسية أن عددا كبيرا من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أقدموا على مبايعة خادم الحرمين الشريفين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ولاسيما عبر "تويتر" وأن هاشتاغ أو علامة تصنيف "# أنا أبايع الملك سلمان" ذاع صيتها.

وكتبت  مجلة " لوبوان" الأسبوعية الفرنسية  تحت عنوان صيغ على النحو التالي:" السعوديون يبايعون ملكهم الجديد عبر تويتر "إن هذا الأمر تيسر لأن هناك قرابة خمسة ملايين سعودي يستخدمون "تويتر" مما يجعلهم ضمن شعوب العالم التي تستخدم أكثر من غيرها هذه الوسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.

وأكدت "كلارنس رودريغيز" مراسلة "إذاعة فرنسا الدولية" في سياق تطرقها إلى الموضوع أن خادم الحرمين الشريفين ليس حديث العهد في ما يتعلق بتواصله مع المواطنيين في المملكة عبر هذه الوسائل. فقد كان كثير من السعوديين يتواصلون معه من قبل عبر الإنترنت عندما كان وليا للعهد ويطرحون عليه أسئلة حول الحياة في المملكة.

 وقالت مراسلة الإذاعة الفرنسية الموجهة إلى الخارج إن مبايعة خادم الحرمين عبر هذه الوسيلة وفرت على كثيرين عناء السفر إلى "الرياض" لاسيما أولئك الذين يقيمون في المناطق الصحراوية البعيدة عن العاصمة السعودية.

وأشارت "كلارنس رودريعيز" إلى أن مساحة المملكة هي أربع مرات مساحة فرنسا.