وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أنَّ المغرب تقدمت في مؤشر حرية الصحافة دوليًا بشهادة التقارير الصادرة عن منظمات دولية، أبرزها منظمة "مراسلون بلا حدود"، مشيرًا إلى أنَّ المغرب حاز 6 نقاط في تقرير المنظمة، بعد أن كسب نقطتين العام الماضي.

وأوضح الخلفي، في ندوة صحافية، الخميس، أنَّ الترتيب الإجمالي للمغرب، 130 من أصل 180، مؤكدًا أنَّه يبقى ترتيبًا لا يعكس المستوى الحقيقي لحرية الصحافة في المغرب، على اعتبار أنَّ الواقع يبقى متقدمًا بشكل كبير على الترتيب الذي تقدمه هذه التقارير.

وأضاف إنَّ نصف القضايا المرتبطة بالصحافة خلال العام 2014، تم الحكم فيها بالبراءة، والنصف الآخر تم الحكم فيه بغرامات جد معتدلة.

ونفى الخلفي، "صدور أي حكم بالسجن ضد أي صحافي خلال العام الماضي، كما لم يصدر أي قرار إداري بمنع الولوج للصحف الإلكترونية؛ لذلك لم يتم تصنيف المغرب ضمن الدول التي تعتمد سياسة ممنهجة ضد الصحافيين".

وبيَّن أنَّ الحكومة المغربية، اعتمدت سياسة فعالة لمواجهة حالات الاعتداء ضد الصحافيين وبدء العمل بها مع توفير الضمانات القانونية لذلك، علاوة على اعتماد مقاربة مشتركة وواقعية لإعداد مدونة حديثة للصحافة والنشر، خالية من العقوبات السالبة للحرية وتحمي استقلالية الصحف وتجرم الاعتداء على الصحافيين وتقر بالحماية القضائية لسرية المصادر.

وأشار الخلفي إلى أنَّ الصحافة الإلكترونية في المغرب، تعززت بترسانة قانونية، باعتماد سياسة شفافة ومحايدة في الدعم العمومي للصحف الوطنية، مشيرًا إلى "تسجيل المغرب تطورًا مهمًا على مستوى التعددية بالإعلام العمومي، مع ما كشفت عنه التقارير الصادرة عن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.