القصر الملكي في المغرب مع قضية الإسباني دانيال غالفان، وجاء عنوان افتتاحيتها بـ"الخطوة الخطيرة والخاطئة لملك المغرب".
وأكد مصطفى الخلفي في تصريح مقتضب لـ"العرب اليوم" أن "الأمر لا يعدو سوى تأخير في توزيع الجريدة الفرنسية في الأكشاك، وأن المسؤول عنه هي شركة التوزيع، وليس وزارة الاتصال"، مؤكدا أن "عدد الثلاثاء من جريدة لومند موجود بالأكشاك".
وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية أن "صحيفة (لوموند) اليومية غابت عن الأكشاك التي تبيع الصحف في المملكة، بعدما تضمنت مقالا افتتاحيا على صدر صفحتها الأولى ينتقد قرارا لملك المغرب"، مشيرة أن "باعة الجرائد لم يحصلوا على عدد الثلاثاء من اليومية الفرنسية".
وانتقدت افتتاحية جريدة "لوموند" الفرنسية حسب ما عاينته "العرب اليوم" القرار الأخير للعاهل المغربي محمد السادس، الذي قام بإصدار عفو عن 48 سجينا اسبانيا بالمغرب بمناسبة الذكرى ال 14 لعيد العرش، قبل أن يتراجع ويسحب عفوه عن المسمى دانيال غالفان بعد أن تبث أنه اغتصب 11 طفلا مغربيا، حيث أشارت الجريدة الفرنسية في افتتاحيتها أن "عدول الملك محمد السادس عن قرار العفو بعد الاحتجاجات المتكررة والتنديد بالقرار الذي عرفته شوارع المملكة، يبين أنه لم يعد كما كان في السابق"، حيث أصبح حسب الجريدة "قابلا للانتقاد".