مصرعه على الفور.
 وبحسب المعلومات، فإن عكاوي أقدم على إنهاء حياته بعدما ضاقت به سبل الحياة وبسبب العوز المدقع الذي يمر به منذ قرابة عامين منذ إغلاق مجلة "الحوادث" التي كان يعمل بها، عقب خلافات بين ورثة النقيب الراحل ملحم كرم، مالك المطبوعة، والتي أدت إلى إغلاق مجموعة من المطبوعات التي كانت تصدر باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية.
  وعمل عكاوي وهو في العقد السابع من العمر في عدد من المطبوعات ولاسيما منها "لسان الحال" كما استلم مجلة "الحركة" التي كان يصدرها في الدكوانة زعيم ميليشيا يدعى "الباش مارون خوري" الذي شارك في معارك تل الزعتر إبان الحرب مع المخيمات الفلسطينية في سبعينيات القرن الماضي.
  كما عمل عكاوي لاحقاً في عدد من المجلات كان آخرها مجلة "الحوادث"، وكان عدد من الصحافيين العاملين في صحيفة "البيرق" ومجلتي "le revue du liban" و "الحوادث" اللواتي كانت تصدر عن دار "ألف ليلة وليلة" التي يملكها نقيب المحررين السابق ملحم كرم، الذي توفي في أيار/مايو عام 2010، تقدموا بدعاوى قضائية بعد تسريحهم من عملهم دون حصولهم على تعويضات وذلك بعد خلافات بين ورثة كرم أدت إلى إغلاق هذه المطبوعات.