منظمة "مراسلون بلا حدود" تطالب بتحرير الصحافيِّين
يعمل مصور مستقل مع وكالة "كوربيس"، ووكالة "ستوديو ميلن" البولندية للصور، وخطف في مداهمة قام بها مسلحون للمركز الإعلامي التابع لناشطين معارضين في سراقب، بينما هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، الإفراج عن المصور الفرنسي الأميركي جوناتان البييري المحتجز في سورية منذ نيسان/إبريل ووصوله إلى باريس، الأربعاء، مؤكدة بذلك معلومة من أقرباء الصحافي.
وهذا و كانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد نددت باعتقال أجهزة الأمن السورية التابعة لحكومة دمشق الصحافي الألماني آرمن فيرتز من قبل في حلب، في 5 أيار/مايو 2013، إثر اعتقاله بعث الصحافي من هاتفه النقال رسالة إلى أحد أصدقائه، يخبره أنه محتجز لدى الشرطة في حلب، وطلب منه أن يخبر أقاربه بذلك، وأن يُبْقِيَ الأمرَ بعيداً عن الرأي العام. في 12 من أيار/مايو حرَّر الصحافي رسالةً جديدة، يطلب فيها صراحة المساعدة، مؤكداً أنه نُقِلَ مع مساجين آخرين إلى اللاذقية، إحدى قلاع الحكومة السورية، وقد جرى إخطار وزارة الخارجية الألمانية ومنظمة "مراسلون بلا حدود".
وأكد متحدث باسم عائلة الصحافي الأميريكي جيمس فولي، أن هذا الأخير انقطع الاتصال به منذ 22 تشرين الثاني/ يناير الماضي محتجز لدى حكومة دمشق. كما تذكر منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الصحافي الألماني بيلي سيكس ظلَّ محتجزا لدى قوات الحكومة 12 أسبوعا، قبل أن يُفرَجَ عنه 5آذار/مارس 2013، ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى الإفراج فوراً عن كل الصحافيِّين، السوريِّين والأجانب، المعتقلين حالياً في سوريا. علماً أنَّ 22 إعلاميًّا و18 مواطناً صحافيًّا يوجدون لحدِّ الساعة رهن الاعتقال لدى الأمن في سورية.
بينما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، الإفراج عن المصور الفرنسي الأميركي جوناتان البييري المحتجز في سورية منذ نيسان/إبريل ووصوله إلى باريس، الأربعاء، مؤكدة بذلك معلومة من أقرباء الصحافي، وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو لوكالة "فرانس برس": "لقد وصل، الأربعاء، إلى باريس"، ولم يشأ إعطاء أي معلومة في شان ظروف هذا الإفراج ولا توضيحات بشان خاطفيه, وأضاف إن "خط الحكومة الفرنسية المتمثل بالتصميم المطلق على التوصل إلى الإفراج عن الرهائن الفرنسيين مع الحفاظ على سرية تامة اثبت مرة جديدة فعاليته".