قناة "المنار" الفضائية
صفات ليست فيها (كالتكفيرية)، أو (الجهادية)، ثم أقدم الحزب على استباحة الأراضي السورية، وقتل المواطنين السوريين دون تمييز بين رجل وامرأة وطفل، بين ثائر أو مواطن عادي.
وأضاف البيان أن الحزب بتدخله السافر في سورية؛ إنما يريد أن يُدخلنا، ويُدخل المنطقة بأسرها، في خضم حرب مذهبية عبثية ضروس يمكن لها إذا احتدمت أن تدوم طويلاً، وأن تحصد أرواح الملايين من البشر من مختلف الألوان والأطياف.
واختتم البيان بقوله "إن المنار، وغيرها من القنوات التي تعمل لمصلحة المشروع الإيراني، وتؤيد الحكم الشمولي الوراثي السوري، تقوم بدور تضليلي، غايتُه تبرير العدوان والإبادة الجماعية، وإظهارها على أنها عمل نبيل يُرضي الله، ويصب في المصلحة الوطنية، نتمنى منكم أن تقاطعوا هذه القناة، ومثيلاتها".
ووقع على البيان أكثر من 250 مثقفاً وفناناً أبرزهم خطيب بدلة، فايز سارة، موفق نيربية، فارس الحلو.