الأمنية هرعت فور إبلاغها إلى منزل الزميل أبو ميالة، وعملت على تفكيك القنبلة، مشيرةً إلى أنه تم العثور على رسالة تهديد موضوعة إلى جانب القنبلة، تضمنت تهديداً واضحاً لها وللزميل أبو ميالة، وتُطالب بعدم بث الحلقة المُقبلة من البرنامج، والتي تُسلط الضوء على"العرافين والمُشعوذين".
ومما جاء في رسالة التهديد حسب النجار"هذه المرة القنبلة في البيت، في المرة المُقبلة، القنبلة ستنفجر فيك وفي زميلتك رُبى".
وأكدت النجار إصرارها على بث الحلقة، كما هو مقرر الأحد المُقبل على شاشة تليفزيون فلسطين رغم هذا التهديد.
وهذا التهديد هو الثاني من نوعه، بعد التهديد الأول بالاغتصاب والقتل الذي تلقّتهُ النجار من مجهولين، بعد بث برنامجها التليفزيوني"عين على" في حلقتها عن"التسوّل".. هذا التهديد جاء من المُستفيدين المجهولين من وراء هذا التسوّل!
وعن هذا التهديد، نشرت الإعلامية رُبى النجار عبر صفحتها على"الفيسبوك" وناشدت شُرفاء الوطن بالوقوف إلى جانبها، فكتبت"يا شُرفاء هذا الوطن، يا شُرفاء هذا الوطن، صوتكم هو حامينا، ونحن في أمّس الحاجة إليه، تهديد آخر صريح، وهذه المرة قنبلة، نعم قنبلة، وضعت في داخل حقيبة أمام منزل أحد أفراد طاقم برنامج "عين على" زميلي ناصر أبو ميالة، ووضع داخل الحقيبة رسالة، يُطالبون فيها عدم بث حلقة العرافين، ضمن برنامج "عين على"، والتي من المُفترض أن تُبث الأحد المُقبل، يا شُرفاء هذا الوطن نحن في أمّس الحاجة إلى صوتكم".
وأعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين،وقوفها ومُساندتها لمُراسلة تليفزيون فلسطين الصحافية رُبى النجار،إثر تلقيها تهديداً من جهة مجهولة،على خلفية تقرير مُتلفز بُث عبر تليفزيون فلسطين، قبل أيام عدة بشأن ظاهرة التسول.
وأكدت النقابة في بيان لها، رفضها واستنكارها لقيام"مجهولين" بتهديد الزميلة رُبى من خلال مقطع فيديو نشر على موقع"يوتيوب"حمل رسالة تهديد بشعة، داعية الأجهزة الأمنية المُختصة لمتابعة الموضوع بمنتهى الجدية، للوصول إلى الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة.