المعلق بيتر اوبورن

طلبت أكبر مجموعة إذاعية تجارية في بريطانيا، "غلوبال راديو"، من محطاتها والتي تشمل "كلاسيك آف آم" و"كابيتال" و"ال بي سي" بعدم مناقشة خبر ضرائب "HSBC" لأسباب تحريرية.

كما طلبت "غلوبال راديو" التي تبث لحوالي 23 مليون مستمع في الأسبوع، من محطاتها عدم إذاعة تقارير حول البنك العملاق بعد اكتشاف أنَّ فرعه في سويسرا ساعد الأغنياء في تخزين الأصول في الخارج بطريقة غير مسؤولة.

طلبت إدارة المجموعة من محطاتها الإذاعية الساعة 08:45 في الـ9 من شباط/ فبراير، عدم تغطية القصة؛ لكن تم بثها بعد بضعة أيام، وفقا لتحقيق مُنظم وسائل الإعلام "أوفكوم".

وردًا على شكوى من مستمع إزاء عدم وجود تغطية عن خبر "HSBC" عبر محطات عدة، كتب مدير التراخيص الإذاعية باوفكوم جون هيسمان، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أكدت المجموعة أنها نصحت المحطات الإذاعية بعدم مناقشة قصة HSBC لأسباب تحريرية".

وأضاف هيسمان: "لا يوجد أي دليل على تورط طرف ثالث قام بالتأثير على قرار جلوبال راديو في هذا الشأن، أو أي دليل يشير إلي التأثير علي استقلالية تغطية أخبارها".

كما أثارت تغطية صحيفة "ديلي تلغراف" عن قصة "HSBC" محط اهتمام بعد استقالة المعلق السياسي بيتر اوبورن، مدعيًا بأنَّ الصحيفة قمعت عمدًا قصص حول المصرف العملاق واصفا إياه بأنه "احتيال على قرائها".

وأعلنت الصحيفة أنها اتخذت قرارًا تحريريًا بعدم متابعة القصة على الرغم من تغطيتها على نطاق واسع من قبل معظم منافسيها.