لندن ـ كاتيا حداد
صرَّحت مستشارة التنوع في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" غراي تومبسون، بأنه ينبغي على "بي بي سي" أن تدفع 100 مليون جنيه إسترليني من أجل تحقيق طفرة، داعية إلى الاستغناء عن المسؤولين التنفيذيين ممن ليست لهم بصمة في المكان في الوقت الذي يتظاهرون فيه بعدم وجود تنوع.
وتشغل البارالمبية السابقة (بطلة أولمبياد ذوي القدرات الخاصة ) منصب عضو في مجموعة عمل التنوع داخل هيئة الإذاعة البريطانية إلى جانب المدير العام توني هال، وتسعى إلى تحسين أحوال العاملين في المؤسسة ممن هم من ذوي القدرات الخاصة والسود والآسيويين والأقلية العرقية.
وأعلنت المؤسسة عن حملة من أجل التمويل لصالح التطوير والتنوع العام الماضي بما في ذلك مبلغ 2,1 مليون جنيه إسترليني لمساعدة المواهب، بينما قالت غراي تومبسون لفعاليات الحدث الذي تقيمه جمعية التليفزيون الملكية الاثنين في لندن بأن "بي بي سي" قد تضطر لإنفاق 50 ضعفًا من هذا المبلغ.
وعند سؤالها عن ما إذا كانت قد تحدثت مع أحد داخل "بي بي سي"، أجابت غراي تومبسون، بأنَّ الأشخاص في كل مكان وليسوا فقط في هيئة الإذاعة البريطانية، مضيفة أنها قابلت أشخاصًا رائعين كما أنها تقابل أشخاصًا يقولون إنهم يحتاجون المساعدة من أجل بذل المزيد.
وعن التنوع داخل مؤسسة "بي بي سي"، فإن السيدة غراي تقول إنَّ التنوع الموجود حاليًا لا يعبر عن مؤسسة ضخمة لابد وأن تكون هي الرائدة، كونها تملك القدرة على التغيير ومن ثم يجب أن تفعل الأشياء بشكل مختلف.