الكاتب الصحافي الفلسطيني سيد إسماعيل

فاز الكاتب الصحافي الفلسطيني سيد إسماعيل من غزة بالمرتبة الثالثة لأفضل مقال صحافي ضمن الدورة الثالثة عشرة للمسابقة حول موضوع "مشاركة المرأة في الانتخابات" التي ينظمها سنويا مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" حول قضايا المرأة العربية نضالات ونجاحات وعوائق وتحديات تحف بالمسيرة السياسية للمرأة بدعم من الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة إقليم العالم العربي.

وقد توّج مقال "حرية المرأة في العالم العربي والمشاركة السياسية" للصحافي صلاح شعير من مصر بالجائزة الأولى، وجاء في المرتبة الثانية مقال "برلمان بلا ضفائر" للصحافي مهيب زوى من اليمن، فيما عادت الجائزة الثالثة إلى الصحفي سيد إسماعيل من فلسطين.

ووجدت لجنة التحكيم في "أماني الغريب بجوازها الفلسطيني تطرق أبواب البرلمان الأوربي" قصة ملهمة للشابات العربيات لاقتحام العمل السياسي، حيث نقل الحوار مع شابة فلسطينية في المهجر تجربة مميزة وقصة نجاح لامرأة فلسطينية شابة اقتحمت العمل السياسي خارج حدود وطنها، والتي تم ترشيحها لانتخابات البرلمان الأوربي، في مسابقة تاريخية على مستوى العالم، ونُشر المقال في مجلة الغيداء خلال شهر آذار / مارس من عام 2014.

وتعد أماني الغريب ناشطة فلسطينية شابة ولدت وترعرعت في غزة، وأنهت دراستها كمهندسة كمبيوتر فيها وقامت بعمل دراسات عليا في الإحصاء التطبيقي أيضا في غزة، وقامت بإدارة العديد من المشاريع الممولة دولياً من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والتضامن الدولي الأسباني والتي ركزت على حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل والمرأة بشكل خاص، ودرست فيما بعد الحقوق الجندرية في دولة يساندا وقامت بعمل دراسات سياسية في جامعة أوسلو في مملكة النرويج، وترشحت للبرلمان الأوربي عن دورة أيار / مايو 2014، دون أن تحمل أي جنسية أوربية، في سابقة تاريخية وعالمية.

وهي الآن عضو لحزب "المبادرة النسوية" السويدي، وتمتلك عضوية مجلس إداري لأحد الأحزاب اليسارية النرويجية عن إحدى مناطق بلدية أوسلو عاصمة النرويج، وتعد ناشطة سياسية وحقوقية ألقت العديد من المحاضرات والندوات السياسية والحقوقية بدءً من يساندا وحتى ماليزيا، وتم اختيارها ضمن أصغر 100 قائد شاب في العالم عن عام 2013 من قبل مؤسسة Women Deliver الأمريكية، وهي الآن تقوم بكتابة العديد من المقالات التي ترصد انتهاك حقوق الإنسان مركزة على رصد الانتهاكات ضد النساء في العديد من بقاع العالم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز فيها الكاتب الصحافي الشاب سيد إسماعيل بجوائز دولية أو إقليمية فقد سبق وفاز بجائزة دبي للصحافة العربية، و عشر جوائز أخرى تسبقها.