القاهرة– إيمان إبراهيم
ردّ الإعلامي المصري رامي رضوان على اتهامات نجيب ساويرس، والذي نُشر في جريدة المال منذ أيام، تعليقًا على أسباب استقالته من قناة "أون. تي. في" الفضائية.
وكان رجل الأعمال المصري ذكر أن رضوان غادر العمل بسبب تنفيذه ما سمّاه "أوامر بعض الجهات".
هذا وأعلن رضوان سبب تركه العمل في القناة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": كثيرون طالبونني بالرد رغم عدم رغبتي في ذلك.. لكن إليكم ردي، لقد تابعت بدهشة شديد تصريحات رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، ولم يكن لدي النيّة للرد عليها؛ لأنني لم أعتد الرد على أيّة ادعاءات من أي شخص، لاسيما تلك التي تفتقر إلى الأدلة.
وأضاف رضوان: تلقيت الكثير من المكالمات والرسائل من الجمهور العزيز والأصدقاء والصحافيين والإعلاميين الذين لم يستفسروا عن مدى صحة تلك الادعاءات ولم يتشككوا للحظة أنها غير حقيقية، بل وأبدوا استياءهم منها وطالبونني بالرد، فقررت أن أكتب هذه الكلمات المقتضبة ليس دفاعًا عن نفسي؛ لأنني لست في حاجة إلى ذلك وأحمد الله أن كل من يتابعني يعلم علم اليقين أنني لست بـ"شتّام"، ولكنني أكتب تلك الكلمات حتى يعلم الجميع "الحقيقة"، وسيكون هذا أول وآخر مرة أعلق فيها على هذا الموضوع.
واستكمل: لقد عملت في مؤسسة "هوا ليمتد" المالكة لقنوات OTV وONTV لمالكها المهندس نجيب ساويرس نحو ٩ سنوات، لا أنكر فضلها علي بعد الله عز وجل، ولا يستطيع أن ينكر القائمين عليها إخلاصي ومجهودي في العمل بها، ومراعاة لذلك لا أود أن أدخل في صراع، فالعِشرة لا تهون إلا على "قليل الأصل"، وبشأن موضوع الدكتور أبوالغار لم ولن أتلقى تعليمات أو توجيهات من أي كائن من كان ولن أقول إلا ما يمليه عليّ ضميري، ومن يدّعي غير ذلك فليخرج بالدليل، ولم ولن أهاجم شخص د/ أبوالغار أو "أشتمه" هو أو غيره لأنني من أشد الرافضين لتلك المدرسة التي لا تمّت للإعلام بصلة، ويمكن للجميع مشاهدة الحلقة بتاريخ ٤/٢/٢٠١٥ لمعرفة ما قلته تحديدًا عن مقاله وليس شخصه (وبالمناسبة لم تكن تلك آخر حلقة لي في ONTV)، لقد أنهيت تعاقدي مع ONTV بتاريخ ٢٨/٢/٢٠١٥ واستمررت في العمل إلى ٥/٣/٢٠١٥ لترتب القناة أوراقها بشأن برنامج صباح أون، وتعاقدت مع قناة TEN المحترمة وبرنامج البيت بيتك في ١/٣/٢٠١٥ وكان ذلك بمحض إرادتي التامة، وعليه تم نشر إعلانات البيت بيتك في ٦/٣/٢٠١٥ في الصحف والمواقع وعلى الطرق، وكل كلامي مثبت بمستندات.. لأنني لا "أدّعي"، ولأن بيني وبين المهندس نجيب الكثير من الأصدقاء المشتركين.. سأكتفي بهذا الرد دون الخوض في مزيدٍ من التفاصيل، التي تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن كل ما قيل عني لا أساس له من الصحة.