صحيفة "ذا صن"

باتت صحيفة "ذا صن" أكثر معارضة لحزب "العمال" وزعيمه إد.ميليباند عن ما كانت عليه إبان تغطية الانتخابات التي جرت عام 1992 حيث صورت حينها نل كينوك على هيئة مصباح، فيما جاءت أحد الأبحاث لتكشف أنّ 95% من الأعمدة الرائدة في الصحافة كانت ضد حزب "العمال" قبل الانتخابات العامة التي جرت، الخميس.

وأكدت الابحاث أنّ 77% من الصحف الإنجليزية ضد ميليباند، مقابل 44% يعارضون وجود كينوك في الانتخابات التي حدثت عام 1992، حينما أوضح كيلفن ماكنزي لقرائه في الصحيفة التي كان يحررها حينها، أنّه إذا فاز كينوك فإن يومها لن يغادر أي شخص بريطانيا.

ووبخ روبرت مردوخ الصحافيين في "ذا صن" لعدم تنفيذهم العمل الكافي، وترك "العمال" يفوز في الانتخابات، محذرًا من عواقب فوز ميليباند على مستقبل الصحافة في المملكة المتحدة، الأمر الذي رد عليه ميليباند قائلًا بأنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد ماردوخ، في مراجعة للقواعد المنظمة للملكية في وسائل الإعلام بالمملكة المتحدة.

ولم تكن "ذا صن" وحدها التي وجهت النقد إلى الحزب "الوطني الاسكتلندي"؛ بل كان هناك أيضًا صحف ثانية، على أنّ أكثر الصحف نقدًا بعدها، كانت "الدايلي ميل" ثم "التليغراف"، بينما علي جانب آخر فإن "الدايلي إكسبرس" التي يمتلكها ريتشارد ديسموند، تبرعت بمبلغ1.3 مليون استرليني لصالح حزب "الاستقلال" حاشدة التأييد لصالح حزب نيغل فاراغ.