الرئيس السابق محمد مرسي
بعد الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، على الرغم من أن القناة ، التي تبث من قطر، لا يزال يمكن مشاهدتها في مصر . وقال مسؤولو أمن في مطار القاهرة أن وين هاي وعادل برادلو وروس فين تم ترحيلهم على متن طائرة مصرية متجهة إلى لندن، بعد أن أجبروا على ترك معداتهم.
فقد تم توقيف الصحافيين الثلاثاء. وقال متحدث باسم قناة الجزيرة أنه تم الإفراج عنهم وغادروا مصر دون إبداء أسباب لاعتقالهم.
وقالت المحطة أيضًا أن شهاب الدين شعراوي، مسؤول تنفيذي في قناة الجزيرة مصر ، كان قد اعتقل الجمعة ولكن أفرج عنه.
واعتقل مصور القناة محمد بدر قبل شهر كما اعتقل مراسل قناة الجزيرة العربية عبد الله الشامي في 14 أب/أغسطس.
وما زالوا كلهم رهن الاحتجاز، ولكن أطلق سراح المنتج محمد باهر ،الأحد، بعد احتجازه لمدة خمسة أيام.
الأسبوع الماضي، بثت قناة الجزيرة رسائل مصورة من اثنين من قادة الإخوان الذين لم يتم اعتقالهم، وهم محمد البلتاجي وعصام العريان ، وتضمنت الرسائل دعوة للانضمام للاحتجاجات ضد الحكومة المؤقتة التي يدعمها الجيش في مصر. ومنذ ذلك الحين تم القبض على البلتاجي .
وقالت خدمة قناة الجزيرة بالانكليزية على موقعها على الأنترنت أنه كان هناك حملة ضد قناة الجزيرة ، بعد مداهمة مكاتبهم الشهر الماضي وصادرت قوات الأمن معداتهم ولم يتمكنوا من إرجاعها.
وأكدت لجنة حماية الصحافيين - ومقرها نيويورك - أن الحكومة المصرية تقوم "بحملة رقابية" موسعة، مضيفة أن هناك أربعة صحافيين آخرين تم اعتقالهم.
وقالت اللجنة : "الأسبوع الماضي قوات الأمن المصرية واصلت احتجاز ومضايقة الصحافيين العاملين لحساب جهات إخبارية تنتقد الحكومة التي يقودها الجيش، وخصوصا قناة الجزيرة والشركات التابعة لها.
وكانت الحكومة المصرية قد قالت ،الخميس، أن قناة الجزيرة مباشر مصر، تعمل بدون ترخيص، وأن التدابير القانونية غير محددة مما يجعلها تشكل تهديداً على الأمن القومي المصري" . من جانبه قال رئيس القناة أيمن جاب الله، إن هذه الاتهامات ملفقة.