مقر "بي بي سي"

 

ينبغي لأعضاء فريق انتخابات الـ"بي بي سي" متابعة مجموعة متوازنة من الأحزاب السياسية على "تويتر" لتجنب أي انطباع من التحيز، كما تشير المبادئ التوجيهية لوسائل الإعلام الاجتماعية الجديدة التي أصدرتها المؤسسة.

وأطلقت "بي بي سي" تحديثًا لمبادئها التوجيهية للموظفين، مع بداية الحملة الانتخابية, وتقول المبادئ التوجيهية: يجب ألا تذكر تفضيلات سياسية أو قول أي شيء يعيق نزاهتنا.

وتحذر المبادئ أيضًا: عادة كان من الممكن لأي شخص أن يختار الأفراد، أو القضايا أو المنظمات ليكونوا "أصدقاء" أو لمتابعتهم على وسائل الإعلام الاجتماعية؛ ولكن لابد من الأخذ في الاعتبار الانطباع الذي تعطيه هذه الخيارات، خصوصًا إذا كانت ذات صلة بالقصص التي نغطيها, فيجب تحقيق التوازن بين المجموعات إذا لزم الأمر, وينطبق الأمر نفسه على مشاركات وسائل الإعلام الاجتماعية أو المحتوى الذي نفضله أو نحفظه علنًا.

وتعني النصيحة ضمنًا أن أولئك الذين يتبعون في الغالب نايكل فاراج ومرشحي حزب "الاستقلال" على "تويتر" ينبغي عليهم أيضًا متابعة شخصيات من حزب "العمال" للبرهنة على وجود حيادية واختيار مجموعات متوازنة.

وكتب محرر أخبار وسائل الإعلام الاجتماعية للـ"بي بي سي", كريس هاملتون، أنَّ غرض تحديثات الإرشادات هو التذكير بالانطباع الذي يعطيه متابعة أو إضافة صداقة شخصية معينة على الشبكات الاجتماعية، وكذلك تأثير نشر الشائعات غير المؤكدة.

وتم تشجيع الموظفين على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي الحديثة في مواضيع غير العمل, إذ أنَّ وسائل الإعلام الاجتماعي تعني اكتشاف الشخصية وأن تكون إنسانًا.

وكتب مراسل التكنولوجيا في الـ"بي بي سي", روري سيلن جونز, على "تويتر" من حسابه الشخصي: إنَّ المبادئ التوجيهية الجديدة للـ"بي بي سي" الخاصة بوسائل الإعلام الاجتماعية لا تفعل أي شيء أحمق, ولكنها وضعت من أجل الموضوعية والحيادية.