"الأهرام"، في عدد الأربعاء، بخط الرقعة تحت عنوان "إقالة أم استقالة"،  وهو الخط الذي تكتب به الصحيفة في الأحداث المهمة للغاية، مثل تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وكتبت حين ذاك "الشعب أسقط النظام".
وتناولت "الأهرام" عناوين آخرى، مثل " تشكيل مجلس رئاسي وإلغاء الدستور ووضع قيادات (الإخوان) تحت الإقامة الجبرية، والقوات المسلحة تشرف على خارطة المستقبل لمدة تتراوح بين 9 أشهر وعام، ومحاكم ثورية للمحرضين على العنف، وتعليمات بالتعامل مع الخارجين على القانون في سيناء، وتشكيل حكومة موقتة لا تنتمي لأية تيارات سياسية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية"، في حين عنونت صحيفة "الأخبار" صفحتها بـ"يوم الرحيل"، في إشارة إلى رحيل الرئيس محمد مرسي عن الحكم.
ورأى خبراء الإعلام، أن عناوين أكبر الصحف القومية في مصر، تعد إشارة قوية للتخلي عن الرئيس مرسي ونظامه، حيث قال أستاذ الإعلام محمد منصور، لـ"العرب اليوم"، إن الصحف القومية مثل "الأهرام" و"الأخبار" فعلت مع مرسي، مثلما فعلت مع مبارك عند تنحيه، وأن تلك الصحف حين تدرك اللحظة الفارقة تنحاز إلى الشعب، وتتخلى عن النظام الحاكم.
وكتبت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عنوان "مصر تعود خلال ساعات"، وتشير في تقريرها إلى أن مصر تعود إلى أبنائها بعد عام من حكم "الإخوان المسلمين"، فيما تناولت صحيفة "اليوم السابع" المستقلة، في ويشير التقرير الافتتاحي تحت عنوان "ارتباك رئاسي قبل انتهاء مهلة الجيش"، أن القصر الرئاسي مرتبك للغاية قبل الإعلان عن بيان الجيش في مساء الأربعاء.
وجاء مانشيت صحيفة "الوفد" الحزبية "الرحيل اليوم"، حيث تعرض معالم خارطة الطريق التي سيعلن عنها الجيش، حسبما نقلت عن مصادر عسكرية، فيما قالت صحيفة "التحرير" المحسوبة على المعارضة، "رئيس جديد لمصر"، في إشارة إلى رحيل مرسي.
جدير بالذكر أن الصحف القومية اتصفت منذ بداية تولي الرئيس محمد مرسي في العام الماضي بنقل وجهة نظر جماعة "الإخوان المسلمين"، وإنجازات الرئيس وزياراته الخارجية.