الإعلامي جيرمي كلاركسون

نتج عن قرار هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" إلغاء برنامج جيرمي كلاركسون خسارة تقدر بنحو 4 ملايين مشاهد؛ إذ أن "توب جير" البرنامج الأكثر مشاهدة على القناة البريطانية الثانية، واجتذب أكثر من 5 ملايين مشاهد.

وجاء قرار المحطة بعدما اعتدى كلاركسون على أحد منتجي البرنامج، وتم تحويله على الفور إلى التحقيق.

وفي ليلة الأحد الماضي تم استبدال برنامج كلاركسون ببرنامج "السهام الحمراء"، الذي جذب 1.3 مليون مشاهد فقط، أي أقل بنحو 6% من جمهور "توب جير".

الفيلم الوثائقي الذي رواه إيدي ريدمان، خلال حلقة "السهام الحمراء"، تم عرضه على القناة الصيف الماضي، ولكن تم وضعه لسدّ الفجوة في اللحظات الأخيرة.

وأعرب كبار متابعي توب جير، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن إحباطهم تجاه قرار وقف البرنامج وسحبه من الجدول، ولكن المحطة لم تعترف بالشكاوى التي تلقتها بشكل مباشر، بل ورفضت قبول كم هذا العدد من الشكاوى.

وتم سحب حلقة الأحد الماضي من الجدول بناءً على طلب مدير "بي. بي. سي" في التلفزيون، داني كوهين، وكان من المقرر أن يظهر غاري لينيكر نجم السيارات.

ولكن ما يثير التساؤلات خلال الفترة الجارية هو مستقبل كلاركسون مع "بي. بي. سي".

وفي السياق ذاته، بدأ التحقيق الرسمي في أسباب وقف البرنامج، وهو توجيه كلاكسون لكمة إلى المنتج أوسين تيمون، بسبب خلاف بشأن خدمات المطاعم في فندق شمال يوركشاير، ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الجمعة المقبلة.

ولكن كلاركسون ألمح إلى أنه قد يبتعد عن العمل مع "بي. بي. سي"، وقد يقدم برنامج آخر خاص بالسيارات في إذاعة منافسة.