"بي بي سي" تغادر مقرها التلفزيوني في غرب لندن إلى وسط المدينة
حكايات عن تاريخ الـ "بي بي سي" والكثير من النشرات التلفزيونية عن نفسها على مدار 24 ساعة، بأنها "نوع من النرجسية"، وقال أحدهم إنه "شعر بالغثيان وضاق ذرعًا بحكايات الـ "بي بي سي" عن نفسها ومنشآتها وموظفيها، وهي كلها حكايات لم تكن في محلها".
وتساءل آخر عن جدوى قيام الـ "بي بي سي" بتقديم حكايات وموضوعات عن الـ "بي بي سي"، ووصف شخص ثالث ذلك بأنه "محاولة تخلو من التشويق لإشباع الذات بالرضا عن النفس على نحو أشبه بزنا المحارم"، وقال رابع إن "الأمر أشبه بقيام أحدهم بإرغام الأخرين على رؤية الصورة التي التقطها لنفسه في إجازته".
وكانت التغطية قد شملت تقارير عن فريقها الإخباري والتكنولوجي مع عرض صور لإظهار جمال مركز التلفزيون، إضافة إلى أخبار تتناول زيارة مشاهير، مثل أنجيلا ريبون ومارتين بيل للمبنى.
وقد أثار إفراط الـ "بي بي سي" في الحديث عن نفسها غضب واستياء بعض المشاهدين ودافعي رسوم رخصة المشاهدة على نحو دفع أحدهم للقول إن "تلك الموضوعات مثال جيد للتعبير عن عشق الذات أسهمت فيها بمبلغ 145 جنيهًا".
وقال متحدث باسم الـ "بي بي سي" إن "انتقال محطة أخبار التلفزيون إلى "دار الإذاعة" يُعد بمثابة حدث مهم في تاريخ الشبكة الإخبارية، ولأول مرة تقوم باستضافة صحافييها الذين خدموا في بريطانيا والعالم عبر التلفزيون والراديو وشبكة الإنترنت، بهدف تصميم صالة تحرير ديجيتال ستقوم بزيادة جودة أخبار الـ "بي بي سي" للمشاهدين".
وأضاف أنه "من المهم إشراك المشاهدين في تلك التغييرات وتعريفهم بالبيت الجديد لأخبار الـ "بي بي سي