أبوظبي - العرب اليوم
الأمني فئات المجتمع بثلاث لغات؛ الإنكليزية، والعربية، والأوردو، ويركز على كسب ثقة الجمهور، وقراء الصحف، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرهم من المتابعين لوسائل الإعلام المختلفة، والتعامل معهم باهتمام يحاكي احتياجاتهم وميولاتهم.
وفصل نائب مدير إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة، المُقدِّم سعيد حسين الخاجة، لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الأعمال التي تم إنجازها في المواد الإعلامية الصحافية والتلفزيونية والإذاعية والمطبوعات والإنترنت والإعلانات والتصوير والترجمة والتوثيق، إضافةً إلى أعمال الأرشيف والتوثيق الإعلامي، ودوريات الإعلام الأمني والحملات .
كما يزود وسائل الإعلام بالمواد الإعلامية بأشكالها الثلاثة؛ المكتوبة، والمنطوقة، والمصورة، بشأن النشاطات والخدمات والمبادرات المختلفة للوزارة، خصوصًا التي تهم الجمهور.
وأضاف الخاجة، أن "الإعلام الأمني يُشكِّل ذراع الاتصال الحكومي لوزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي، إذ يعهد إليه توظيف الخطاب الإعلامي للوزارة، وسرعة إيصاله إلى الجمهور بموضوعية، لتوعيتهم بركائز ومتطلبات الحس الأمني بوضوح والسلامة العامة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، والروح الوطنية، وعلى نحو يكفل تفعيل الشراكة المجتمعية إلى جانب أهداف أخرى".
وتطرَّق إلى "مساهمة الإعلام الأمني، بفوز وزارة الداخلية بفئة الجهة الحكومية المتميزة في مجال الاتصال الحكومي؛ ضمن جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز في الدورتين الأولى والثانية"، موضحًا "حصوله على ثلاث جوائز عالمية ضمن جائزة فعالية التسويق العالمية، والتي تم منحها من قِبل منظمة الجوائز الدولية للقمة".
وتصدر المركز الأول عن مشروع السيارة الرياضية "إف 999"، الذي حصد الجائزة البلاتينية، عن فئة "سمعة المؤسسة"، والمركز الثاني "الفضية"، عن فئة "الجهات غير الربحية"، كما فازت دراجة الصقر بالجائزة الفضية للتسويق الفعال لعام 2012، عن فئة "سمعة المؤسسة".
وأضاف المُقدِّم الخاجة، أن "آلية عمل الإعلام الأمني تتم عبر الأقسام والفروع التي تعمل تحت مظلته، حيث يتولى فرع الصحافة إرسال المواد الصحافية بشأن خدمات ونشاطات وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، إلى وسائل الإعلام، وتوفير الإجابات على استفسارات وأسئلة مختلف وسائل الإعلام، والرد عليها، وإعداد مواد صحافية للحملات الإعلامية والتوعوية، حسب برنامج ينظم الموضوعات، والنشر في وسائل الإعلام".
أما فرع التلفزيون، فيعمل على التنسيق مع القنوات التلفزيونية، بشأن بث التقارير الإخبارية، التي تخدم إستراتيجية وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، وتعمق الوعي الأمني لدى الجمهور، وتوفير التغطية التلفزيونية للحملات التي تُنظمها أو ترعاها شرطة أبوظبي.
ويتولى كذلك إنتاج الإعلانات التلفزيونية للحملات الإعلامية التوعوية، وإنتاج وبث برامج وثائقية، وتقارير تدعم صورة المؤسسة الشرطية، وتبرز مسيرة إنجازاتها، ومتابعة عمليات الإنتاج التلفزيوني؛ لضمان جودته وتنسيق وتجهيز مشاركات شرطة أبوظبي، ضمن برامج البث المباشر.
ويُوثِّق فرع التلفزيون للأعمال والمشاركات التلفزيونية، ويعمل على تطوير الأسلوب التلفزيوني المستخدم في إبراز وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، وتفعيل قنوات الاتصال وتطوير علاقة التعاون مع القنوات التلفزيونية، وعرض المواد التلفزيونية على الموقع الإليكتروني الخاص بالمشاركات التلفزيونية"، حسب ما ذكرت "وام".
وينسق فرع الإذاعة مع المحطات الإذاعية لبث الأخبار التي تعمق الوعي الأمني لدى الجمهور، والعمل مع برامج البث المباشر، لتكثيف التغطية بشأن الفعاليات وإنتاج وبث إعلانات وفقرات توعوية، والتعليق الصوتي على الأفلام ومتابعة عمليات الإنتاج الإذاعي؛ لضمان جودته والتواصل مع برامج البث المباشر، وتنسيق الردود على الشكاوى والمقترحات.
ويقوم بإعداد وتنسيق الرسالة الإذاعية اليومية، والرسائل الآنية بشأن حركة السير والمرور في أبوظبي، عبر أثير الإذاعات في مختلف إمارات الدولة، والتطوير المستمر للأسلوب الإذاعي، وتفعيل قنوات الاتصال، وتطوير علاقة التعاون مع المحطات الإذاعية، وإعداد وتقديم النشرة الشرطية الأسبوعية.
والأستوديو الإذاعي مُجهَّز بتقنية حديثة لممارسة النشاط الإذاعي الذي تقوم به كوادر وطنية، تم تأهيلها لهذا العمل بكفاءة، لتمكينها من مختلف أنواع فن الإلقاء الإذاعي.
أما قسم الدراسات والحملات الإعلامية؛ فيتولى إعداد وتحليل نتائج الدراسات والبحوث الإعلامية، التي تسهم في الارتقاء بالإعلام الأمني، وقياس نتائج الحملات وإجراء الدراسات والبحوث بشأن المستجدات الإعلامية، والإشراف على مطبوعات وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، وتصميمها ونشر الإعلانات في الصحف والمجلات.
ويُنفِّذ القسم الحملات الإعلامية والتسويقية والمرورية والتوعوية والمجتمعية والأمنية، والإشراف وتحديث البيانات ونشر المواد الإعلامية في المواقع الإليكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الداخلية وشرطة أبوظبي، وإنشاء وتصميم المواقع الجديدة، والصفحات الإليكترونية المستحدثة على تلك المواقع.
وأشار إلى أن "قسم التوثيق الإعلامي، يضم فروع الأرشيف، والتنسيق، والمتابعة، والإحصاءات، ويتولى أرشفة المواد الإعلامية المرئية والمسموعة، والمقروءة، ضمن نظام إلكتروني حديث، ويوفر تلك المواد التي يعود بعضها إلى مراحل تاريخية منذ تأسيس الشرطة في دولة الإمارات".
وبشأن إستراتيجية الإعلام الأمني، أضاف الخاجة، أن "الإستراتيجية تركز على كسب ثقة الجمهور، وقراء الصحف وغيرهم من المتابعين لوسائل الإعلام المختلفة على الشفافية، منهجًا في تعامله مع وسائل الإعلام، كما يركز على مستوى الوعي بخدمات وزارة الداخلية، باستخدام جميع قنوات لاتصال المتاحة للوصول إلى الجمهور المستهدف، وضمان الاستعداد لتقديم استجابة سريعة وفعالة لوسائل الإعلام، وصانعي القرار، والحفاظ على ثقة الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة، كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة من خلال نشر الرسائل الرئيسية لوزارة الداخلية بصورة دورية".
كما تتضمن الإستراتيجية، تعزيز جودة الموارد البشرية وضمان استخدامها بالصورة المثلى، وتأهيل متحدثين رسميين مميزين من ذوي الكفاءة في التعامل مع وسائل الإعلام، وضمان تخصيص التقنيات لدعم أهداف وأولويات المؤسسة، وبناء الشراكة والتواصل مع الجهات الاتحادية ذات الصلة ومع وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، وتشجيع المقترحات لضمان التطوير المستمر والفعال للخدمات والعمليات والتواصل الفعال مع الجمهور.
وتركز خطة الإعلام الأمني، على مراحل عدة؛ تشمل جميع الإحصاءات والمؤشرات المتعلقة بالأداء، والوضع الحالي للمؤسسة، وإجراء مقارنات معيارية مع سائر دوائر الإعلام الدولية، وهيئات التواصل الحكومية، من ضمنها؛ المقارنات بين أصناف طرق التواصل وجودتها.
واستطرد بالقول عن قسم الاتصال الحكومي، والدعم الإعلامي، قائلًا أنه "يستخدم قنوات الاتصال للوصول إلى شرائح الجمهور المستهدف كافة؛ بشأن مختلف القضايا ذات الصلة بوزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ويعمل على بناء علاقة أكثر تفاعلية وإيجابية مع وسائل الإعلام لتعزيز مصداقية الداخلية، وتمكين العاملين في الاتصال الحكومي من تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من المعلومات للجهات الحكومية أو وسائل الإعلام والشركاء الإستراتيجيين وفئات الجمهور.
كما يعمل على تعزيز الاتصال الحكومي في دعم صنع القرار، وصياغة السياسات والمساهمة في إنجاح المبادرات، وحدَّدت اختصاصات الاتصال الحكومي، بـ"تعزيز الإبداع في استخدام قنوات الاتصال الإعلامي، وتوظيف قنوات اتصال جديدة، والتواصل مباشرة مع الشركاء الإستراتيجيين، وتعزيز مصداقية، وتأثير المبادرات الإعلامية لشرطة أبوظبي والوزارة، ويعزز مفهوم الاتصال في الثقافة المؤسسية ومهارات وقدرات العاملين في مجال الاتصال الحكومي واستحداث قاعدة بيانات تشمل فرق الاتصال الحكومي على مستوى قيادات الشرطة في الوزارة، في ما يقوم فرع التصوير بالأعمال التلفزيونية والتصوير الفوتوغرافي للأنشطة والفعاليات الشرطية الخاصة، وتحديث وتطوير أنظمة التصوير.
وتقوم دوريات الإعلام الأمني كذلك، بالتنسيق مع غرفة العمليات في بعض الحالات للقيام بالتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني للحوادث، والتصوير الميداني وتقديم الدعم الفني للمتحدث الرسمي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي أثناء الحوادث والجرائم الكبرى، وتنظيم عملية التصوير في مسرح الحوادث الكبرى والمعقدة، ودعم التغطيات الإعلامية للأحداث الشرطية والأمنية، بمادة مُصوَّرة أكثر شمولية، إضافةً إلى مهام فرع الرصد.