والاذاعية بوفد يضم شركة أبوظبي للإعلام ومؤسسة دبي للإعلام، وهيئة تلفزيون الشارقة، وذلك تحت مظلة المجلس الوطني للإعلام .
وقام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بتكريم الفنانين المشاركين في المهرجان، فيما قامت مجموعة المرقاب الفضائية بتكريم عدد من القيادات والشخصيات الإعلامية وذلك في حضور وزيرة شؤون الاعلام في مملكة البحرين، سميرة إبراهيم بن رجب وعدد كبير من الفنانين.
وعبر الفنان الإماراتي عيسى كايد أحد المكرمين عن سعاته بهذا التكريم والذي يعد لفته طيبة من قبل المهرجان للفنانين متمنيا ألا يقتصر المهرجان على دعوة الفنانين والإعلاميين فقط بل يشمل طلاب الجامعات ذات الاختصاص من أجل أن يضعوا اللبنة الأساسية لمستقبل سوق العمل.
وأشار إلى أن هذه المشاركة، هي الأولى له في المهرجان الذي يعد ملتقى مهمًا للفن والفنانين ولتلاقي مؤسسات الإنتاج العربي بصورة عامة والخليجي بصورة خاصة من أجل التعرف على إنتاج الشركات والاطلاع على خططها المستقبلية للإنتاج إضافة إلى تعريف الحضور من المهتمين بالفن والإنتاج الفني والزوار على إنتاجهم الذي يرغبون في تسويقه خلال هذا المهرجان.
وفي إطار فعاليات المهرجان عقدت خلال أيامه والتي تختتم الجمعة عدد من ورش العمل والندوات منها ندوة" الأثار الاجتماعية والتربوية والاقتصادية للإعلان التجاري" تحدث خلالها عدد من الخبراء والإعلاميين عن بعض الإحصائيات السابقة والتي خلصت إلى أن دول الخليج تعاني من ضعف الاعلان عن المنتج الخليجي مما يصل إلى نسبة 85 % من المعلن لمنتج غير خليجي و10 % فقط هو منتج خليجي، كما تطرقوا إلى الإعلان التجاري الذي يطرح في المنطقة الخليجية والعربية والذي يعاني من " حشو كلمات وألوان"مما يشوش على المتلقي وأنهم نادرا مايستخدمون تقنية الجرافيك.
ويشارك في المهرجان الذي يحتل مكانة متقدمة على خارطة المهرجانات الخليجية والعربية والذي أهلته لأن يقيم جسور تواصل مع عدد من المهرجانات والمنظمات الدولية المتخصصة في مجالي الإذاعة والتلفزيون على المستوى العالم حشد كبير من الفنانين والإعلاميين الخليجيين والعرب والمتخصصين في مجال الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
كما يشارك في المهرجان 315 عملا موزعة على مسابقات المهرجان الثلاث منها 125 عملا في مسابقة الأعمال التلفزيونية بين شركات الإنتاج الخاصة الخليجية والعربية و 150 عملا للهيئات الأعضاء بجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج في المسابقتين المخصصتين للإنتاج الإذاعي والإنتاج التلفزيوني، إضافة إلى 27 عملا في مسابقة الإذاعات الخليجية الخاصة و13 عملا في مسابقة الإعلام الجديد والمسابقتان الأخيرتان اعتمدهما المهرجان لأول مرة خلال دورته الحالية. وتم تطبيق التحكيم الإلكتروني على كل أقسام المسابقات وفروعها، وتقتصر جوائز المهرجان في كل فرع من فروع المسابقات على الجائزة الذهبية فقط، وذلك لرفع مستوى المنافسة بين الأعمال المقدمة.