الرباط ـ محمد عبيد
الصحافي المغربي علي أنوزلا قد أوقف بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر الماضي، إثر نشره على موقعه الإخباري، لرابط إلكتروني لشريط منسوب لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، يدعو إلى "الجهاد ضد نظام الملكية في المغرب". وطالبت الهيئتان المغرب بـ"التخلي عن التهم الموجهة إلى الصحافي، وكذا غلق الملف، ورفع حجب الموقع بصيغتيه العربية والفرنسية". وأكّدت المنظمتان، عبر موقع منظمة "مراسلون بلا حدود"، أن "كل متابعة تمت في إطار تطبيق قانون مكافحة الإرهاب، أو حتى قانون الصحافة، تبرهن مدى تكالب السلطات ضد هذا الصحافي، المعروف بحرية لهجته". وكانت السلطات المغربية قد أطلقت سراح علي أنوزلا، في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد أن قضى أكثر من 5 أسابيع في إطار الاعتقال الإحتياطي، في القوت الذي ما يزال فيه متهمًا بـ"المساعدة المادية والإشادة بجرائم الإرهاب"، حسب محضر النيابة العامة، وهي التهم التي قد تعرضه للسجن لمدة لا تقل عن الـ10 أعوام.