الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف
حفل فني، ولقاء مع الصحافيين المكرمين بهذه المناسبة.
وأشار البيان إلى أن "هذا التكريم يأتي اعترافًا بمجهودات الصحافيين في المشهد الصحافي المغربي، وكذا رسالتهم الإعلامية النبيلة".
وبيّن أن "قائمة المُكرمين ضمت صحافيين، من مختلف وسائل الإعلام المغربية، بداية من الصحافة المطبوعة ثم الإلكترونية والإذاعة والتلفزيون ووكالات الأخبار وشركات الإنتاج".
واعتبر البيان أن أمسية التكريم "بداية واعتراف بمجهودات أصحاب مهنة المتاعب، لأن تطور أي ميدان يحتاج إلى التفاتة اعتراف بالثروة البشرية المنتجة، واعتبارها محركًا رئيسيًا يحتاج كل الدعم، بغية خلق إعلام متطور ومتجدد".
ولفت البيان إلى التحديات التي تواجه الإعلام في المغرب والعالم ككل، مشيرًا إلى أن " الإعلام هو الذي يرسم اليوم ما يمكن أن نطلق عليه الخريطة الإدراكية الوجدانية للأمم والشعوب، فتبرز بالتفاعل معه شعوب مستنيرة، وأخرى تعاني من الخواء الوجداني والإدراكي أمام ضغوط وتوجهات إعلامية تسعى إلى تجريد الأفراد من هويتهم وانتماءاتهم وقيمهم ومعتقداتهم وثقافاتهم الذاتية، ولكن بسبب حاجة الإعلام المغربي لوضع استراتيجية خاصة، واستمراريته وديمومته، فأنه يقع تحت تأثير سلطة المال والسياسة".