البريطانية يسرا حسين التي أصبحت عروس جهادية وانضمت لداعش في سورية

زعم مسؤول استخباراتي أن تستخدم مواقع المواعدة لجذب العرائس الجهادية في العراق وسورية، حيث تسلل المتطرفون إلى منصة واحدة على الأقل باللغة العربية في محاولة لتزويج النساء لمقاتليهم، وروى المسؤول كيف اقترب متطرف من فتاة على الانترنت، مدعيا أنه يعيش في الرقة معقل التنظيم  في سوريا، وذكر المصدر لـ "BuzzFeed" تواصلت معنا عائلة فتاة تحدثت ابنتهم مع شخص خطير عبر الأنترنت، وأخبرها عن المنزل الكبير المخصص لها والخدم، وأن زوجها سيكون مقاتل وسيم كما أرسل لها صور للمجوهرات الجميلة التي اشتراها لها من أجل الزفاف"، وتعيش هذه الفتاة بالقرب من مدينة الزرقاء الأردنية وتم توقيفها قبل الذهاب إلى سورية.

وتابع مسؤول أردني، لم يذكر اسمه: "تظهر حالة الفتاة أن داعش تقوم بالتجنيد حتى عبر مواقع المواعدة والزواج، فضلًا عن "تويت"ر حيث يُغرد الرجال واصفين حياتهم في الجنة مع 3 زوجات "، موضحًا أن قصتها تكشف عن مدى صعوبة إيقاف المتطرفين والعرائس الجهادية الذين يتم تجنيدهم عبر الانترنت.

وسافر عدد من طالبات المدارس البريطانية إلى سورية خلال العامين الماضيين باستخدام طريقة عرائس الجهادية بعد إعدادهم لذلك عبر الانترنت، وبينهم يسرا حسين (15 عامًا) من بريستول والتي يعتقد أنه تم تجنيدها من خلال موقع الزواج المتطرف Jihad Matchmaker عام 2014، ويستخدم الموقع الذي يقع مقره في سوريا وأغليق حاليا شعار "إجلعوه حلال وتزوجوا"، وجاء في حساب تويتر الخاص بالموقع " Jihad Matchmaker  هنا لربط من يسعون للزواج في سورية بطريقة حلال".